
قالت دار الإفتاء في فتوى لها أنه يجوز للمسلم ترك صلاة الجمعة إذا خاف من الإصابة بكورونا بتأديتها بالمسجد، فيصليها كصلاة ظهر في البيت.
وقالت إنه من الجائز ويسقط عنه الإلزام لأن الإسلام يريد قبل كل شيء سلامة وصحة الناس و تجنيب الأذى والضرر، إذ يقول الحديث ” لا ضرر ولا ضرار”
وحول تساؤل البعض أنه كيف يجوز أن يسقط عنك صلاة الجمعة وأنت ملتزم بالاحترازات، فردت دار الإفتاء أن الضرر مرتبط أيضا بمدى التزام الآخرين بالاحترازات الوقائية، فإذا رأى أن هناك من الناس من لم يلتزم ويخى على نفسه من العدوى، فيحوز له صلاة الظهر في بيته بدلا من صلاة الجمعة في المسجد.