كتبت // سماح رضا
قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن عملية التطوير المستمرة للقدرات الاقتصادية المحلية تتطلب تشجيع الفكر المبدع وتهيئة البيئة الداعمة له وتستدعي النظر في كافة الأفكار المطروحة لاسيما من الشباب مهما كانت غير تقليدية أو تبدو في ظاهرها بعيدة عن إمكانية التطبيق، وإخضاع كافة الأفكار للبحث والدراسة نظراً لكون الإبداع هو نهج التفكير فيما وراء التقليدي وهو الذي يضع الخط الفاصل بالغ الدقة بين النجاح والتميز.
وأكد إن دولة الإمارات حريصة أن تكون دائماً في مصاف المتميزين محافظةً على موقعها في مقدمة الدول الداعمة للفكر المبدع الذي يمثل قاطرة التطوير وأساسا مهما من أسس التنمية، معرباً سموه عن سعادته ارتياحه للوتيرة التي تسير بها الانجازات المتحققة ضمن شتى القطاعات والتي تبعث على الاطمئنان والثقة في امتلاك أبناء الإمارات لكافة المقومات التي تمكنهم من مواصلة إحراز نجاحات نوعية وانجازات تدعم أهداف التنمية الشاملة، في إطار مشرّف يرّسخ اسم الإمارات على خارطة العالم المتحضر ويؤكد ريادتها كنموذج تنموي فريد يضع سعادة المجتمع في مقدمة أولوياته ويحشد الطاقات والإمكانات لمنح كل من يعيش على أرض الإمارات حياة كريمة مستقرة وتكرم الزائر بتجربة فريدة تبقى في ذاكرته إلى أن يعاود زيارتها مرة أخرى ضيفا عزيزا مكرماً.
جاء ذلك خلال تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، المرحلة الثانية والأخيرة من قناة دبي المائية بإجمالي تكلفة /3.7/ مليارات درهم للقناة الكاملة على امتدادها البالغ 12 كيلومترا بدءاً من خور دبي وحتى مياه الخليج العربي.
وقد أشاد سموه بهذا الانجاز الطيب والسرعة والأسلوب النموذجي الذي تم تنفيذ المشروع به، وقال سموه إن القناة الجديدة تُعدُّ إضافة مهمة لمعالم دبي الحديثة تذكرنا بالأمجاد التي صنعها جيل المؤسسين لاسيما مع قيام المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، بإطلاق مشروع توّسعة الخور والذي يصنفه المؤرخون على أنه المحطة الأولى التي انطلقت منها مسيرة تطوير دبي وصولاً إلى ما أصبحت عليه اليوم من مكانة جعلتها محط إعجاب وتقدير العالم.