قضية جديدة في حياة سما المصري المثيرة للجدل دائما , لتبدأ قصتها الجديدة بالمثول أمام المحاكم، في القضية المعروفة إعلاميا بقضية «الرسائل الخادشة»، والمقامة ضدها من الإعلامية ريهام سعيد.
وأجلت المحكمة الاقتصادية، أول أمس “الثلاثاء”، أولى جلسات محاكمة سما المصري فى القضية الثالثة المقامة ضدها من الإعلامية ريهام سعيد، لجلسة 16 فبراير الجاري، وأحالتها النيابة للمحاكمة، بعدما كشفت التحقيقات أنها تعمدت إزعاج «سعيد» ومضايقتها، بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، كما بيّنت التحقيقات أنها قذفتها، عن طريق الهاتف، وأوكلت لها أمورا، لو صحّت، لأوجبت احتقارها لدى بني وطنها، حيث أرسلت لها رسائل مسيئة عبر تطبيق «واتساب».
و إليكم نص التحقيقات التى باشرتها النيابة العامة مع المتهمة سما المصري فى القضية، حيث أثبت المحقق، بتاريخ 17 أكتوبر 2020، أنه دعا المتهمة للدخول إلى غرفة التحقيق، وأثبت ما يلي: ألفناها امرأة في العقد الخامس من العمر، متوسطة الطول والبنية قمحية البشرة، ترتدي ملابس السجن البيضاء، وتبين عدم وجود إصابات ظاهرية بها، وشرع في سؤالها فأجابت.
س: اسمك وسنك؟
ج: اسمي سامية أحمد عطية، وشهرتي سما المصري، 44 سنة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بأنك متهمة بسب وقذف المجني عليها ريهام سعيد، بأن تضمن ذلك خدشا للشرف والاعتبار وطعنًا في الأعراض؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بإدارة حساب خاص على شبكة معلوماتية بهدف ارتكاب جريمة؟
ج: محصلش.
المتهمة عن إرسال عبارات خادشة: ممكن حد من الشغل أو البيت بعتهم.. وحررت محضر بسرقة تليفوني
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بأنك متهمة بتعمد مضايقة المجني عليهما ريهام سعيد، وآخر يُدعى «خالد»، بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات؟
ج: محصلش.
س: ما الذي حدث إذن؟
ج: أنا شخصية عامة بكلم صحفيين كتير، والمُشتكي «خالد» خدعني ودار بيني وبينه حوار زي أي أصدقاء، ومكنتش أعرف أنه مُعد فى برنامج ريهام سعيد، إلا دلوقتي، ومش من حقه إنه ياخد أي محادثة بيني وبينه على تطبيق «واتس أب» أو أي رسالة صوتية، ويخرجها من تليفونه لأي حد إلا بإذني، وأنا دلوقتي اللى متضررة، لأنه أفصح عن الرسائل الخاصة بينى وبينه، وبقت قدام النيابة، وأنه بلغ بيها ريهام سعيد، وأنا دلوقتي بتهم ريهام سعيد، إنها محرضاه عشان يوقعني فى الموقف دا، وبتهم واحد تانى اسمه «مصطفى» بانتهاك خصوصيتي، وإرسال رسائلي الصوتية لآخرين.
س: هل توجد ثمة خلافات بينك وبين المدعو خالد؟
ج: أنا معرفوش.. وأعرف بس إنه صحفي، وكان بيراسلنى على واتس آب، كصديق وصحفي، وواضح من رده عليا أنه بيحاربني ومش متضايق من رسايلي.
س: وما قولك فيما جاء بأقوال المدعو خالد؟ «تلاها عليها المحقق».
ج: الرسايل دى لا فيها اسمه ولا اسم ريهام سعيد ولا أي مُعد، ومكنتش موجهة لشخص معين، وأحيانا كتير بسيب تليفوني وممكن حد من اللى ماسكين شغلي أو من البيت يرد على الصحفيين، وكمان تليفوني اتسرق لمدة أسبوع، وممكن يكون أي حد بعت منه رسايل، ورقم المحضر الخاص بسرقة التليفون هو 2478 لسنة 2019 إداري الأزبكية.
س: وما تعليلك لما قرره سالف الذكر؟
ج: هو عشان بيشتغل مع ريهام سعيد، وأنا فيه بيني وبينها مشاكل ومكنتش أعرف انه المُعد بتاعها، وهي اللي حرضته على كده.
س: هل توجد بينك وبين ريهام سعيد ثمة خلافات؟
ج: فيه خلافات بينا من سنة 2015.
س: ما هي طبيعة تلك الخلافات؟
ج: في 2015، اتفقت معاها ومع قناة النهار على إني أطلع معاها فى برنامج صبايا، ومعرفتش اروح بعد ما خدت 10 آلاف جنيه عربون، وبعد كده هي طلعت على الهوا، وقالت إنى أخدت فلوس ومروحتش، وبعد كده حصل مشكلة بينها وبين واحدة اسمها سمية، معروفة بـ«فتاة المول»، والمحامي الخاص بي، كان هو محامي الأخيرة، وريهام قالت إنى أنا ورا الموضوع.
وبعد كده لقيت صفحات تابعة ليها بتنزل صور متركبة على وشي وجسد عاري، وأنا قدمت ضدها بلاغ، وسرعان ما تنازلت عنه لأنها الفترة دى أعلنت تدهور حالتها الصحية، وبعدها طلعت في برنامجها على قناة الحياة، وانتقدت الناس التخان بطريقة مش محترمة، زى ما قال المجلس الأعلى للإعلام في تقريره عنها، وأنا كنت من ضمن الناس اللى انتقدت دا، ودا خلق بيني وبينها مشاكل جديدة، ورفعت عليا قضية.
س: ما قولك فيما جاء بأقوال وكيل المجني عليها ريهام سعيد؟ «تلاها عليها المحقق».
ج: أنا لا سبيت ولا شتمت ولا ذكرت اسمها ولا بعت رسايل.
س: وما تعليلك لما ذكره محامى المجني عليها؟
ج: عشان فيه خلافات بيني وبينها.
وأثبت المحقق ملحوظة، أنه شغل الملف الصوتي الموجود على الأسطوانة المدمجة الخاصة بفحص الهاتف المحمول محل القضية، حيث أسمع المتهمة، فأقرت أنها لا تعرف إن كان صوتها أم لا.
س: لمن الصوت الوارد بالملف المعروض عليك؟
ج: معرفش.
خلافاتي مع ريهام سعيد بدأت من سنة 2015.. وسبق اتهامي فى قضية مماثلة منها
س: وما القصد من وراء العبارات الواردة بتلك الرسائل؟
ج: لو الرسايل دى خاصة بيا، فمش من حق حد إنه ينشرها أو يبعتها لحد طالما مبعوتة بشكل شخصي.
س: ما قولك فيما جاء بتقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية بقطاع نظام الاتصالات بوزارة الداخلية؟
ج: الرسايل دى حتى لو طالعة من تليفوني ممكن مكونش أنا اللى كتبتها، ممكن أي حد فى الشغل أو البيت هو اللى بعتها.
س: ملك من إذن رقم الهاتف محل الواقعة؟
ج: رقمي.
س: كيف وصلت الرسائل من الرقم ملكك إلى المجني عليه خالد؟
ج: هو صحفي، وأنا زي ما قلت ممكن ناس معايا فى الشغل أو البيت ترد على صحفيين.
س: هل لديك سوابق جنائية؟
ج: أنا محبوسة على ذمة 3 قضايا، لكن لسه فيهم نقض.
س: هل تم ضبطك على ذمة قضايا مماثلة من قبل؟
ج: أيوه.. قضية من ريهام سعيد.