وضع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “أهم شرط” لإبرام اتفاق مع روسيا، في المفاوضات المتعثرة بين الطرفين لإنهاء الحرب.
وقال زيلينسكي إن بلاده لن تقبل اتفاقا مع موسكو يسمح للقوات الروسية بالبقاء في أرض محتلة.
وتحدث الأربعاء أمام مشاركين في قمة مجلس الإدارة التنفيذي لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أضاف زيلينسكي أن القوات الأوكرانية منعت هجوما روسيا فيما وصفها بالمرحلة الأولى من الصراع.
وفي المرحلة الثانية، قال الرئيس إن أوكرانيا ستطرد القوات الروسية من أراضيها، وفي المرحلة الثالثة ستتحرك لاستعادة وحدة أراضيها كاملة.
وأوضح زيلينسكي أنه “لن يقبل اتفاقا لوقف إطلاق النار يسمح للقوات الروسية بالبقاء في مواقعها الحالية، مضيفا: “لن نقبل صراعا مجمدا” لكنه لم يسهب في تفاصيل.
كما حذر من انجرار أوكرانيا إلى “مستنقع دبلوماسي” مثل اتفاق السلام لشرق أوكرانيا الذي توسطت فيه فرنسا وألمانيا عام 2015.
ففي 2014، كانت روسيا قد ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية وألقت بدعمها خلف تمرد انفصالي في قلب أوكرانيا الصناعي شرقا الذي يطلق عليه دونباس، وأعلن الرئيس الروسي أن الاعتراف بالسيادة الروسية على القرم واستقلال المناطق الانفصالية شرطان رئيسيان لوقف الأعمال العدائية.
وأكد زيلينسكي أن بوتن يجب أن يوافق على لقائه للتفاوض على أي اتفاق ينهي القتال.