أعلنت سامسونج الأسبوع الماضى عن إطلاق نسخ أرخص سعرا من تليفونها الذكى «جالاكسى نوت 3»، والتى تأتى بموديلين أحدهما لشبكات الجيل الثالث للمحمول فقط 3G وأطلقت عليه اسم «جالاكسى نوت 3 نيو»، والآخر للجيل الرابع 4G وأطلقت عليه اسم «جالاكسى نوت 3 إل. تى. إي»، وبالطبع سيكونان أقل فى الإمكانيات من الموديل الأساسى للفابلت الشهير.
الموديلان الجديدان متشابهان فى المواصفات إلى حد كبير، فكلاهما بشاشة قياسها 5.5 بوصة بدقة 720 بيكسل سوبر أموليد، وذاكرة عشوائية 2 جيجابايت رام، ومساحة تخزين 16 جيجابايت، مع السماح ببطاقات تخزين «مايكرو إس دي» حتى 64 جيجابايت، كما أنهما مزودان بقلم ذكى S Pen وقدرة البطارية 3100 مللى أمبير.
يعمل كل من الموديلين بنظام تشغيل آندرويد 4،3 (جيلى بين)، وليس بالنسخة الأحدث من أندرويد (كيت كات)، فى حين يدعمان كل إمكانيات القلم الذكى S Pen من فتح نوافذ متعددة والاختيار عبر الهواء Air Command، كما يتوافق الجهازان مع ساعة سامسونج الذكية «جالاكسى جير».
الفارق الأساسى بين الموديلين هو معالج البيانات، حيث تحظى نسخة الجيل الرابع «إل. تى. إي» بمعالج بيانات سداسى النواة، مركب من معالجين أحدهما ثنائى النواة بسرعة 1.7 جيجاهرتز والآخر رباعى النواة بسرعة 1.3 جيجاهرتز، بينما تحظى نسخة الجيل الثالث بمعالج بيانات واحد رباعى النواة بسرعة 1.6 جيجاهرتز.
الموديلان سيبدأ طرحهما بدءا من فبراير الحالى فى مجموعة أسواق لم تحدد بعد، كما لم يحدد السعر المتوقع لهما بعد، وسيتوافران بثلاثة ألوان، الأسود والأبيض والأخضر.
فى الوقت نفسه ذكرت تقارير أن سامسونج سيطرت على سوق التليفونات الذكية عالميا فى 2013، فكان واحد من ثلاثة تليفونات ذكية يتم شحنها للسوق من سامسونج، حسب تقرير نشرته مجموعة «جونيبر» للأبحاث. وباعت سامسونج خلال العام الماضى 300 مليون تليفون ذكى من بين 980 مليون تليفون تم طرحها فى السوق.