توجهت سيدة ستينية لمحكمة الأسرة، ويتبين على وجهها آثار ضرب وكدمات، و قالت وهى فى حالة انهيار : «جوزي ضربني علقة موت قدام أحفادي، عشان اعترضت على إهانته ليا، وطردني من بيتي بعد 40 سنة عشرة»، لتأخذ قرار إنهاء زواجها منه، ولجأت للمحكمة وأقامت ضده دعوى خلع.
بدأت السيدة الستينية حديثها عن زيجتها وقالت، إنها منذ 45 عامًا وقعت في حب «ابن الجيران»، وعندما بلغت 18 عامًا تقدم لخطبتها وكانت أسعد فتاة في الدنيا؛ لأنها ستتزوج من فارس أحلامها، ودامت خطبتهما لعامين وجهزت بيتها وساعدته كثيرًا، حتى يتمكنا من الزواج بأسرع وقت ووعدها بحياة سعيدة ومثالية، وتمت الزيجة.
ومسحت الزوجة دموعها من على خديها، وأضافت أن حياتها كانت تسير بشكل جيد، وكانت سعيدة، وفي أولى سنوات زوجها كانت تعمل وأنجبت منه 5 أبناء، جميعهم تزوجوا الآن، وكانت تهتم بالمنزل وبأطفالها وتشاركه بمرتبها، وعاشت حياتها من أجله وأجل أبنائه، ولغت نفسها تمامًا، ووقفت معه وقت الضيق كرجل، وكانت تجعل من حياته جنة يحسده عليها الجميع.
وخلال حديثها استذكرت تفاصيل من حياتهما، أن زوجها حاله تغير بعد أن تزوج أبناؤهما، وهو بدأ يعتمد عليها ماديًا بحجة أنه صرف كل أمواله على زيجات أبنائهما، وبعد فترة بدأ يضربها دون سبب، وتحملته واعتقدت أنه يمر بظروف صعبة، وكانت تغضب لمنزل أولادها باستمرار وكانت تعود حتى لا يلقى أحد عليها اللوم أنها تطلقت بعد كل هذه السنين.
وتابعت الزوجة الستينية سبب دعواها: «آخر مرة ضربني علقة موت وأنا كبرت ومبقتش حمل ضرب وإهانة، وبعدها طلبت منه ميضربنيش قدام أحفادي، فضربني وطردني من بيتي بعد 40 سنة عشرة».
وذكرت السيدة بأنها لم تعد تتحمل أسلوبه، فلجأت لمحكمة الأسرة بالدقي وأقامت دعوى الخلع حملت لرقم 219، وما زالت الدعوى أمام المحكمة.