
كتب محمد الشناوي
أين الرجولة ؟
من شخص لا يجب أن نطلق عليه لفظ كلمة رجل ، حيث عرض زوجته على راغبي المتعة الحرام عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، والتي شاركته في نشاطه الآثم ، مقابل مبالغ مالية.
دور الأجهزة الأمنية
رصدت الإدارة العامة لحماية الأداب ،بقطاع الأمن الإجتماعي ، وجود صفحة بموقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك ” تحتوي على العديد من صور الفتيات وبعض العبارات التي يستخدمها الشخص لتسهيل الأعمال المنافية للأداب بكافة أشكالها وصورها .
وبعد تقنين الإجراءات ، تم ضبط كلا من منشئ الصفحة وهو عاطل ، مقيم بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية “له سجل إجرامي” وزوجته مقيمة بذات العنوان .
وبمواجهته اعترف بنشاطه الآثم ، وهو عرض زوجته على عملائه ، لممارسة المنافية للأداب عبر شبكة الإنترنت.
وبمواجهة المتهمة الثانية ، لم تنكر ما جاء من أقوال المتهم الأول، على النحو المشار إليه ، وتم العثور على”2″هاتف محمول بحوزتهم ،أحدهما خاص بالمتهم الأول ، يحتوي على عدد من الرسائل ، والمحادثات الداله على النشاط الآثم .