يعد عبد الفتاح القصري، أحد أهم صناع الكوميديا في السينما المصرية، ومازال يقلده الملايين من المصريين حتى الآن، ويُكررون جُمله الشهيرة، التي تعتبر علامة من علامات الكوميديا الأصيلة.
ويحل اليوم الثلاثاء، 8 مارس ذكرى وفاة الفنان عبد الفتاح القصري، والذي ولد في 15 أبريل عام 1905، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1964عن عمر يناهز 58 عامًا.
ولد الفنان عبد الفتاح القصرى في 15 أبريل عام 1905، وكان ابنًا لأسرة شديدة الثراء، حيث عمل والده تاجرًا في الذهب، ودرس بمدرسة “الفرير” الفرنسية – القديس يوسف بالخرنفش، وأجاد أكثر من لغة، بعكس ما يتم تداوله عنه بأنه “أمي”.
تزوج النجم الراحل أربع مرات في حياته، كما ظل حلم الإنجاب يراوده، ولم يشغله ذلك عن تألقه ونجاحه ونجوميته، فبعد زواجه للمرة الثالثة أيقن أن هذا الحلم لن يتحقق، ففكر فى تبنى طفل، وهي الفكرة التى رفضتها زوجته الثالثة، وتزوج المرة الرابعة من “سهام” التي تصغره بسنوات كثيرة وكانت تعمل ممرضة بالمستشفى الذي كان يعالج فيه، بعد إصابته بالعمى نتيجة ارتفاع شديد في السكر.
وتعرض للخيانة من قبل زوجته التى استولت على أمواله وقررت أن تتزوج من شاب غيره هو ابنه بالتبني.
قضى باقي حياته وحيدًا فقيرًا، في غرفة “تحت بير السلم” في حي “الشرابية”، حتى توفي في 8 مارس 1964 ولم يحضر جنازته سوى 4 أفراد فقط.