يدخل الاطباء والعديد من العاملين بمستشفيات وزارة الصحة والهيئات التابعة لها إضرابا جزئيا عن العمل اليوم “الأربعاء” ولمدة يوم واحد اعتراضا على عدم تطبيق المشروع الأصلى لقانون كادر المهن الطبية بشقية المالى والإدارى.
وأصدرت النقابة برتوكولا عن كيفية تنفيذ وتطبيق الاضراب ,مشيرة الى انه يهدى الاضراب وكل فاعليات اليوم لروح شهيد أداء الواجب المهنى د. أحمد عبد اللطيف الذى توفى جراء انتقال عدوى الالتهاب الرئوى اثناء ممارسة عمله.
كما ان الاضراب يسرى على جميع المستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة ( مستشفيات تعليمية وعامة ومركزية متخصصة ومؤسسة علاجية ومستشفيات أمانة المراكز المتخصصة والتأمين الصحى وجميع المراكز والوحدات الصحية ) ..ولا يسرى الاضراب على كل الخدمات الطبية العاجلة والملحة بكافة أنواعها ( الطوارىء والعمليات الطارئة والغسيل الكلوى والرعاية المركزة والحضانات والحميات وأى خدمة طبية عاجلة ).
ولا يسرى الاضراب على العاملين فى حملة التطعيمات أو استخراج شهادات الوفاة والميلاد ,ويتم حضور الأطباء إلى أماكن عملهم ويتم التوقيع فى دفاتر الحضور والانصراف.
كما يتم تكثيف تواجد الأطباء بأقسام الطوارىء خلال الفترة الصباحية حتى لا تزيد أعباء العمل على أطباء الطوارىء ..ويتم تعليق إعلان بجوار شباك تذاكرالعيادات الخارجية ( قبل بدء الإضراب بعدة أيام ) يوضح للمرضى تاريخ الإضراب وأسلوبه حتى يقل عدد المرضى المتوافدين على المستشفى فى يوم الإضراب ( فيما عدا الحالات الطارئة ) كما يتم التأكيد على إلغاء قوائم العمليات الغير طارئة فى هذا اليوم .
ويتم عمل وقفات حداد أمام المستشفيات فى يوم الإضراب من الساعة 11 صباحا, وترفع اللافتات صورة شهيد المهنة د. أحمد عبد اللطيف والشعارات المطالبة بضرورة إصلاح سريع للمهنة لصالح الأطباء والمرضى وكافة أعضاء الفريق الطبى, وقد تم إرسال إخطار لوزارة الداخلية بخصوص هذه الوقفات .
كما ان النقابة اشارت الى انه غير مسموح على الإطلاق بأى استخدام سياسى للإضراب أو الوقفات ,وغير مسموح برفع شعارات أو شارات سياسية , وسيحول من يحاول استخدام هذا اليوم المهنى المهدى لروح الزميل أحمد عبد اللطيف بشكل سياسى للمحاسبة التأديبية
وتتكفل النقابة بحماية الزملاء المضربين تنفيذاk لقرارالجمعية العمومية , وسيحول أى مسئول إدارى يحاول استخدام سلطته فى تهديد الأطباء المضربين للمحاسبة التأديبية.
من جانبها ، أعلنت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان عن إعداد خطة طوارئ شاملة لتأمين استمرار تقديم الخدمة الطبية وعدم تأثرها في أثناء الإضراب الجزئي للأطباء والصيادلة خلال أيام1 و8 يناير، مشيرة إلي أن الإضراب لا يشمل خدمات الطوارئ بمرافقها من معامل وأقسام أشعة والعمليات الطارئة والغسيل الكلوي والحضانات والرعايات والحالات الحرجة والحميات والإسعاف وأي خدمة طبية عاجلة ولا علي التطعيمات أو استخراج شهادات الوفاة والميلاد.
وأضافت وزيرة الصحة أن الخطة تقضي بوقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف علي مستوي الجمهورية قبل وأثناء الإضراب بالإضافة إلي التأكد من حالة جميع السيارات وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة في وحدات الطوارئ والرعايات والأقسام الداخلية ومنافذ الصرف.