أبدي عشيق هانم مصر الجديدة ندمه و ظل يندب حظه السئ, خلال جلسة تحقيق جديدة معه أمام النيابة العامة التي نسبت إليه تهمة ابتزاز المجني عليها بفيديوهات إباحية، حيث تمكن من تصويرها خلسة خلال لقاءات جنسية جمعتهما داخل شقتها في الطابق الـ18 بعقار في مصر الجديدة، وقال العشيق: «أنا طماع وأستحق الحبس، أنا خدت 3 مليون جنيه بالحلال، ولما لقيت الست خايفة على سمعتها وبتدفع طلبت منها فيلا و7 مليون جنيه، الطمع هو اللي ضيعني ودخلني السجن».
وتحدث المتهم عن تفاصيل علاقته بالسيدة بأنه كان يتابعها على تطبيق «إنستجرام» ولاحظ من صورها والأماكن الفخمة التي كانت تظهر فيها الثراء الفاحش التي كانت تعيش فيه، وتمكن من الحصول على هاتفها المحمول بعد التواصل معها برسائل على الخاص ثم بدأ يتحدث معها عن مشاكله ومعاناته الأسرية وتمييز والده لإخوته عليه وأنه خدعها بتلك الرواية حتى استعطفها وعرضت عليه المساعدة، عندها استغل المتهم تلك السيدة وطلب منها الذهاب إليها في مكتبها ثم تكررت اللقاءات بينهما حتى جمعتهما علاقة جنسية.
وقال المتهم في التحقيقات إنه وضع خطة لتصوير السيدة في لقاء جنسي معه بعد اللقاء الأول وجهز كاميرا حديثة وقبل دخوله غرفة نومها قام بتشغيلها ثم أخفاها داخل حقيبة يد سمراء ووضعها على تسريحة غرفة النوم المقابلة للسرير ومارس معها الجنس في اللقاء الثاني وبعدها انصرف، وأخذ مقطع الفيديو على جهاز «لاب توب» ثم تمكن من عدم إظهار صورته وترك صورة عشيقته كما هي، وأرسل لها الفيديو وأخبرها أنه وقع في يد صاحب محل صيانة كاميرات بالخطأ وأنه يطلب مبالغ مالية كبيرة نظير التراجع عن الفضيحة خاصة أنه عرف بثرائها.
وأفادت التحقيقات أن السيدة استجابت بالفعل لضغوط المتهم ودفعت له 3 ملايين جنيه على 4 دفعات، لكن المتهم أعماه الطمع فعاد ليطلب منها 7 ملايين وفيلا، مقنعًا إياها بأن هناك شخصًا لديه نفوذ سوف يستخدم نفوذه في إسكات صاحب محل صيانة الكاميرات، لكن السيدة اكتشفت خديعة الشباب وأنه يستخدم تلك الفيديوهات في استنزافها ماديًا فأبلغت شقيقتها بالواقعة ثم توجها إلى قسم شرطة المعادي لتحرر محضرًا بالواقعة.
وقالت السيدة إنها وقعت في علاقة جنسية مع الشاب في لحظة ضعف منها وأن الشيطان أغواها، وأنها كانت تستمع إليه في أول حديثه معها من أجل مساعدته بعد أن ساق إليها رواية كاذبة عن أسرته وأنه يتعرض للظلم من قبل والده.