
حذر عدد من علماء الأزهر الشريف , من ارتداء الحظاظات والتمائم للشباب، و«الحظاظة»، هي أسورة تٌلف حول معصم اليد ويرتديها الشباب وتشبه «الغويشة والأساور» الحريمي، ويتم تعليق بعض التمائم أو الأسماء أو الإشارات فيها، ويرتدي بعض الشباب الحظاظات الجلد أو المطعمة بالذهب والفضة والنحاس أحيانًا، في الوقت الذي يرى فيه علماء الأزهر الشريف حرمة ارتداء هذه الحظاظات، واعتبروا أن من يرتديها يتشبه بالنساء، وأن هناك نصا ثابتا في حرمة تشبه الرجال بالنساء وهذه الآراء نستعرضها معكم كما يلي:
علق الشيخ رمضان عبدالرازق، على مسألة ارتداء الشباب للحظاظات، محذرًا خلال لقائه في برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة dmc الفضائية، من بعض السلوكيات التي يفعلها بعض المواطنين في حياتهم اليومية، مثل «حظك اليوم» أو «برجك اليوم»، أو ارتداء «الحظاظة» أو «الخرزة الزرقاء»، أو أن تسحر المرأة لزوجها لكي تجلب حبه لها، وهذا خطأ لأنه يعلق النفع والضر بشيء غير الله، والنافع والضار هو الله، والتميمة أيضا خطأ، ومن علق تميمة فقد أشرك.
أما بالنسبة إلى التفاؤل بأمور معينة مثل ارتداء اللون الأبيض، فقال إن هذا لا يوجد به خطأ، والتفاؤل سنة ولكن التشاؤم شرك.