قال مالك عوني مدير تحرير مجلة السياسة الدولية كنا نتصور قديما أن سوريا والعراق دول هادئة ، ولن يلحق بها أى أذى ، لافتا إلى أن التهميش الذي عانى منه مواطنو الدول العربية ساهم في إنهاء تصالح المجتمع مع السلطة .
وأضاف ” عونى ” من خلال لقاءه ببرنامج ” 25/30 ” المذاع على فضائية ” أون تى فى ” والذى يقدمه الإعلامى إبراهيم عيسى بأن الثورات العربية حاولت إنتاج نموذج الإقصاء مرة أخرى .
وعن الإرهاب – أكد ” عونى ” على أنه خطر يغذي عوامل تفكك الدولة الوطنية وغرس الرفض والكره ، لاقتا إلى أن التطرف نشأ في الهوامش وإزداد مع الفوارق في المجتمع .
وعن الدولة – أكد ” عونى ” على أنها مطالبة بتحديد برنامج تنموي مستقل لايتبع أى أجندة خارجية ، مشيرا إلى أن النظام الدولي يخاف من خطورة تفكك الدول العربية وما يمكن أن يترتب علي ذلك التفكك .
وتابع مدير تحرير مجلة السياسة الدولية – بأن الإتحاد الفيدرالي في اليمن إعترف بالأزمة , وأن مصر بعيدة عن سيناريو التفكك ، ولكن يمكنها التعرض لإنهيار السلطة في الدولة .
وعن تونس – أوضح ” عونى ” بأن النموذج التونسي لم يأخذ مسار الثورة المصرية ، لأن الإخوان فى تونس تعلموا الدرس جيدا ، ولم يفعلوا ما قاموا به إخوان مصر .