<script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js”></script>
<ins class=”adsbygoogle”
style=”display:block; text-align:center;”
data-ad-layout=”in-article”
data-ad-format=”fluid”
data-ad-client=”ca-pub-4931624252788941″
data-ad-slot=”9567521180″></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>
«يستحق اللي حصلّه».. بهذه الجملة بدأ المتهم الاعتراف بجريمته، قائلا: «عمي طعنّي في قلبي وراح اتجوز خطيبتي عشان معاه فلوس كتير»، موضحا أنّ علاقة غير شرعية تربطه بـ«زوجة عمه» منذ 3 سنوات، قبل أن يضبطهما المجني عليه بـ«الخيانة».«وضع مخلّ» شاهده المجني عليه «صدفة»، تسبب في مقتله على يد نجل شقيقه، وعلى مشهد ومسمع من زوجة الضحية، بعد أن استشاط المجني عليه (60 عاما) غضبا، لرؤية زوجته في أحضان نجل شقيقه، أمسك حذاءه واتّهمه بالخيانة، وانهال عليه بـ«سباب وشتائم»، وحين تعالت الأصوات انقّض الشاب على عمه و«خنقه حتى الموت»، ثم حمل جثمانه إلى حظيرة المواشي الملحقة بمنزل المجني عليه في العياط وتركها.
بعد انتهاء الجريمة والتأكد من أنّ المجني عليه فارق الحياة، اتفق الشاب مع عشيقته على ترك باب الحظيرة مفتوحا، لإيهام الأقارب بأنّ الحادث «دافعه السرقة»، وأنّ المجني عليه مات وهو يقاوم «مجموعة لصوص حضروا لسرقته».
نفّذت العشيقة ما قال المتهم، وفي الصباح أخبرت أقارب الزوج أنّها عثرت على جثته في حظيرة المنزل ولا تعرف شيئا عن أسباب مقتله: «كنت غرقانة في النوم ومنتبهتش ان كان في حرامية، جوزي كان برا البيت لما دخلت نمت، ومصحتش غير الصبح».
وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة التي نسبت إليه تهمة القتل العمد، أنّه كان يكره عمه منذ سنوات، وأنّه تزوج من خطيبته رغم أن عمره تخطى (60 عاما)، وأنّ أسرة خطيبته أجبرتها على الزواج به نظرًا لثرائه: «انتقمت من عمي، عملت علاقة غير شرعية مع مراته في بيته وهو غايب، أو لما بيكون نايم، ولما شافنا بنمارس الجنس قررنا نتخلص منه عشان ميفضحناش في القرية».