أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، أن “نحو 1300” جندي أوكراني قُتلوا منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.
وقال الرئيس الأوكراني: “قضى نحو 1300 من جنودنا”، دون تفاصيل إضافية.
وهذه المرة الأولى منذ بدء النزاع تعلن فيها السلطات الأوكرانية حصيلة رسمية.
وأوضح زيلينسكي أن الجيش الروسي خسر “نحو 12 ألف جندي”، مضيفا “أنها نسبة واحد على عشرة، لكنني لست سعيدا بذلك”.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الجنرال ميخائيل ميزينتسيف قوله: إن “الوضع في أوكرانيا للأسف يستمر في التدهور بسرعة، وقد اتخذ في بعض المدن أبعادًا كارثية”.
وأوضح “ميزينتسيف” أن الوضع خطير بشكل خاص في ماريوبول، الميناء الرئيسي في جنوب أوكرانيا؛ حيث علق “آلاف الأشخاص وبينهم أجانب”، محمِّلًا “القوميين” الأوكرانيين مسؤولية هذا الوضع.
وتحاصر القوات الروسية عدة مدن أوكرانية، وتحدَّث شهود عن قصف مكثف، واشتكت أوكرانيا مرارًا من أن القوات الروسية لا تحترم وقف إطلاق النار كي يتسنى للمدنيين المغادرة عبر ممرات الإجلاء.
وقال ميزينتسيف: إن القوات الروسية تلتزم بوقف إطلاق النار، لكن القوات الأوكرانية نشرت ألغامًا في الأحياء السكنية ودمَّرت الجسور والطرق.