مع استمرار الحرب بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، على أن المطلوب هو وقف إطلاق النار في غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية ومن ثم آلية سلام جديدة “في إطار واسع”.
كما اعتبر لافروف أن التعزيزات العسكرية الأميركية الراهنة في الشرق الأوسط تهدد بـ”تصعيد” الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
حاملات طائرات
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أعلن السبت الماضي عن تعزيز موقف وزارة الدفاع في منطقة الشرق الأوسط، بشكل يرفع جهود الردع ويساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
ووفق بيان للبنتاغون، يأتي القرار بعد مناقشات مفصلة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، حول التصعيد الأخير من قبل إيران وقواتها بالوكالة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
وقال أوستن إنه أعاد توجيه حركة مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية، وهي خطوة يقول المسؤول الأميركي إنها ستزيد “من وضع قوتنا ويعزز قدراتنا وقدرتنا على الاستجابة لمجموعة من الحالات الطارئة”.
كذلك تطرق خلال اجتماع دبلوماسي إقليمي في طهران إلى إرسال الولايات المتحدة بوارج إلى الشرق الأوسط، فرأى أنه “كلما اتخذت دولة ما إجراءات استباقية مماثلة، بات خطر تصعيد النزاع كبيرا”.
وكان أوستن وجه حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” للعمل في المنطقة التابعة للقيادة المركزية “سنتكوم”. وأكد الوزير الأميركي أن الحاملة أيزنهاور مع الحاملة “جيرالد فورد” التي تعمل حاليا في شرق البحر المتوسط تزيد من قدرة القوات الأميركية على الاستجابة السريعة لأي طارئ. وأعلن أوستن أن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط يأتي في إطار “ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس” على إسرائيل