عقد الأمس مؤتمر صحفى تحت عنوان “الجيش والشعب فى مواجهة الارهاب” بمركز العقل العربي للقانون والحريات، بمقر المركز بالعجوزة وذلك للتحدث حول أهمية المشاركة في الاستفتاء لاحباط المؤامرة الصهيونية الإخوانية وحاضر بالندوة كل من عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ المعاصر، محمد يوسف، الكاتب والمفكر القومي، محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي
أكد على طه مدير مركز “العقل العربى” خلال كلمته بأن الشعب المصرى سيعطى رسالة لكل من ينظر إلىه الآن من الشعوب، التي تنتظر سقوطه.
واكد أن الشعب الذى أبهر العالم عبر خروجه فى 25 يناير، و30 يونيو لتحطيم الظلم، سوف يبهره أيضا بخروجه يومى 14، 15 يناير، ليصوت على الدستور الجديد، ويصنع دولته ويصنع تاريخه بارادته،
مشيرا الى أن الشعب المصرى لن يقبل بالهمينة الأمريكية على مصر بعد اليوم، وسيعمل جاهدا على الدفاع عن جذوره العربية وهويته الاسلامية ضد الغطرسة الصهيونية والهيمنة الامريكية.
كما ألقى “محمد رفعت” رئيس حزب الوفاق القومي كلمته والتى أكد خلالها بأن الدعوات التى تعمل على حث الشباب على الهتاف ضد الجيش المصرى وذلك لاسقاطه، هى دعوات فاشلة حيث أن الجيش المصرى ظل وسيظل دائما أقوى جيوش العالم من خلال دعم الشعب المصرى له.
كما أكد على ضرورة المشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم لافشال الدعوات الصهيونية الإخوانية التى تريد تدمير مصر
وتحدث “عاصم الدسوقي” أستاذ التاريخ المعاصر وأشار خلال كلمته ،بأن الجيش المصرى هو مؤسسة وطنية لا يجب وصفها بالعسكر فمصر لا يوجد بها عسكر وعلى من يقومون بترديد تلك الكلمات المسيئة لأعظم جيش بالعالم التوقف
مطالبا من كافة الشعب المصرى مواجهة الارهاب من خلال المشاركة وبكثافة فى التصويت بنعم على الدستور.
وتحدث “محمد يوسف”، الكاتب والمفكر القومى، وأوضح أنه يجب على الشعب المصرى الوقوف الى جوار الجيش المصرى وعدم الانصياغ الى مايروجه الإخوان التى تؤكد على ان 30 يونيو كانت انقلابا عسكريا.
وأكد على أن 30 يونيو ليست موجه فهى ثورة كاملة الاطراف كان لها قيادة وقائد وكانت لها أهداف تم تنفيذها وقامت بصياغتها لجنة الخمسين من خلال دستور جديد.
وقال: من يقول نحن لا نريد رئيسا عسكريا ونريد مدنيا فعليهم أن يتذكروا أن مرسى كان رئيسا مدنيا وقد دمر البلاد خلال مدة حكمه.