أوضح المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أن التعهدات والالتزامات المالية التي قدمت في مؤتمر المانحين لليمن 2020 الذي نظمته المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة تؤكد نجاحه.
وأشار معاليه في تصريح له إلى أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا المستجد إلا أن المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة والشركاء المانحين نجحوا في تحصيل ما يعادل 50% من إجمالي المبلغ الذي رصدته الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن، حيث تعهدت الدول بتقديم مبلغ 1.35 مليار دولار أمريكي، منها 500 مليون من المملكة.
وقال : “إن المملكة ستستمر بالتعاون مع الأمم المتحدة في جهودها الرامية إلى حث دول العالم أجمع على التبرع، بما يغطي الاحتياجات الانسانية للشعب اليمني، مؤكداً أن المملكة لم تتوقف يوما عن دعم الشعب اليمني الشقيق، على الرغم من التحديات الأمنية والسياسية في اليمن، نتيجة لاستمرار مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في تعنتها ورفضها للوصول لحل سياسي ينهي الأزمة اليمنية، إضافة لاستمرار الحوثيين في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، الأمر الذي فاقم من معاناتهم الإنسانية.وأضاف معالي السفير المعلمي أن المملكة العربية السعودية تقدم مساعدتها الإنسانية للشعب اليمني بكافة أطيافه، لأن معاناة الإنسان اليمني لا تعترف بالنزاعات السياسية ولا بالسلطة القائمة عليه، وفي سبيل رفع المعاناة عن الشعب اليمني، قدمت المملكة ما يقارب الـ 17 مليار دولار، مؤكداً أن الأمم المتحدة تثمن وتقدر مساهمات المملكة وسخاءها، وما تبذله في سبيل قيادة العمل الإنساني في اليمن.