هدد رئيس الحزب القومي المتطرف “البيت اليهودي” نفتالي بينيت بالانسحاب من الائتلاف الحكومي على خلفية محادثات السلام، بحسب تقرير نشر بصحيفة “هآرتس”.
ونقلت الصحيفة مساء الثلاثاء عن بينيت القول :”لن نوافق مطلقا على التخلي عن وحدة القدس … لن نقبل مطلقا اتفاقا يقوم على حدود 1967″.
وتشكل هاتان النقطتان الأساس لاتفاق يجري طرحه من جانب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. ويشغل حزب بينيت 12 من أصل 120 مقعدا في البرلمان، يأتي هذا فيما أشار حزب العمل المعارض الذي يشغل 15 مقعدا إلى أنه سيدعم تسوية السلام الجديدة.
وعلى صعيد اخر، انتقدت وزيرة العدل الاسرائيلية ورئيسة فريق التفاوض الإسرائيلي مع الفلسطينيين تسيبي ليفني التحالف بين حزبي “هناك مستقبل” و”البيت اليهودي”.
وقالت ليفنى اليوم الاربعاء ان الوزير يئير لابيد رئيس حزب هناك مستقبل اجبر رئيس الوزراء على ضم حزب البيت اليهودي اليميني الى الائتلاف وها نحن ندفع الان ثمن هذه الخطوة، واضافت ليفني ان مواقف الوزير نفتالي بينيت رئيس حزب البيت اليهودي قائمة على ترهيب الإسرائيليين من باب الادعاء بأن العالم أجمع معاد لليهود .
كما وجهت ليفني انتقادات الى ساسة اخرين وصفتهم بانهم لا يخدمون المصلحة العامة بل مصلحة مجموعات ايديولوجية, مضيفة ان هذه المجموعات تعلن عن الشروع في اعمال بناء استيطانية غير مسؤولة وتطلق تصريحات تضر بالمفاوضات .
وجاءت اقوال الوزيرة ليفني في حديث الليلة الماضية مع طلاب حقوقيين في الجامعة العبرية بمدينة القدس المحتلة .
ويذكر ان الوزير نفتالي بينت قد صرح بأن حزب البيت اليهودي بقيادته لن يقبل بأي اتفاق مع الفلسطينيين يعتمد مرجعية حدود 1967.