
في ظل توتر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة الامريكية نفت الحكومة الصينية، أن تكون قد “أجبرت” الدبلوماسيين الأميركيين المتواجدين على أراضيها، على إجراء اختبار “المسحة الشرجية” للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وردّ المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، على تقارير إعلامية أميركية كانت قد تحدثت عن إخضاع عدد من الدبلوماسيين الأميركيين عن طريق الخطأ، لاختبار المسحة الشرجية. وقال ليجيان: “لم يتم إجراء مثل هذه الاختبارات على حدّ علمي”، حسبما نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية. وأضاف المسؤول الصيني: “لم تطلب الصين على الإطلاق من أي دبلوماسي أميريكي متواجد على أراضينا إجراء اختبار المسحة الشرجية”.
وشدد على أن “الصين ملتزمة بضمان سلامة وأمن الدبلوماسيين الأميركيين وعائلاتهم، مع الحفاظ على كرامتهم”. وكان باحثون في كلية الطب بجامعة هونغ كونغ الصينية، قالوا في فبراير، إنهم اكتشفوا للمرة الأولى أن المصابين بـ”كوفيد-19″ يعانون من عدوى فيروسية نشيطة وطويلة الأمد، ويمكن العثور عليها في الجهاز الهضمي. وتضاف الطريقة الغريبة والمثيرة للجدل المتمثلة في “المسحة الشرجية” إلى الوسائل الأخرى للكشف عن فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19، مثل مسحة الأنف والحلق، إلى جانب اختبارات الدم. وأفاد التلفزيون الصيني الرسمي في يناير، بأن المسؤولين الصحيين أجروا “مسحات شرجية” لمواطنين ممن ظهرت لديهم حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في بكين.