
تداولت صفحات التواصل الاجتماعي ما نشره أحد المستخدمين عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، عن إطلاقه اسم “مصر” على مولودته حبًا في بلاده باعتباره مغتربًا منذ 5 سنوات، فيما انهالت عليه التعليقات بشأن ذلك إذ يقول: «جاتلي كومنتات كتير مستغربين الاسم مش عارف ليه مع إن فيه ناس بتسمي مكة وناس بتسمي شام»، مؤكدًا أنّ هذه التعليقات لم تُثنه عن قراره، وأنّه يحب اسم ابنته كثيرًا: «الاسم ده عمري ما هغيره».
ونوّه أحمد الراجح الذي يعمل محاسبًا في دولة الكويت أن أقاربه أثارتهم الدهشة عند علمهم بنيته على إطلاق هذا الاسم على ابنته «أهلي كلهم كانوا مستغربين الاسم بس أنا فضلت وراهم لحد ما اقتنعوا بيه».
أما عن والدتها «مريم»، يقول «الراجح» إنّها الوحيدة التي وافقته رأيه في إطلاق اسم «مصر» على الرضيعة: «في الأول كانت معارضاني وقالتلي نسميها اسم عادي، بس لما ولدت البنت وشالتها نسيت كل حاجة»، حيث تقول الأم: «أنا قلتله المرة دي سميها براحتك بس المرة الجاية أنا اللي هختار الاسم».
كان اسم «مصر» هو الاسم الذي يحلم به صاحب الـ30 عامًا منذ أن حملت زوجته، كما أنّه ينوي في المستقبل أن يختار لأولاده أسماء مميزة أيضًا كالاسم الذي اختاره لأول مولودة، إذ عبّر عن سعادته بموافقة مكتب الصحة بتسجيل اسم ابنته كما تمناه «حمدت ربنا لما الموظف كتبها زي ما أنا عايزها».