أعتبر نفسي قرأت قليلا في التاريخ الحديث لمصر وبعض النظر عن اتفقنا مع القياده السياسيه أو اختلفنا معها فإن طبول الحرب تدق وإجراس الخطر تحيط بنا من كل جانب وأستطيع ان أقول بكل أمانه انة خلال ال 150 سنة الماضية لم تواجة مصر وقيادتها مثل ما تواجهة الأن.
الوضع كارثي والناس مش غارقه فى الاقتصاد الذى يعتصر الجميع والقليل من يدرى بحجم مايحيق بنا ولكن لاحيله له المذكر على سبيل المثال..
1- تهديد مباشر للأمن القومي المصري – ليبيا ( المحور الغربي ) شفا حرب ممكن تبدأ في اي لحظة لدعم الموقف
2- تهيد مباشر للأمن القومي المصري – أثيوبيا ( المحور الجنوبي ) شفا صراع عسكري في أي لحظة وسط توتر شديد جدا
3- تهيد مباشر لأستقرار البلد – شمال سينا وغزة وإسرائيل ( المحور الشرقي ) صراع عسكري وحرب عصابات ممتد من فترة وقائمة شهداء طويلة
4 – تهيد مباشر للثروات المصرية في البحر المتوسط ( المحور الشمالي ) مرتبط بالوضع في ليبيا وصراع ضد دولة في حلف الاطلنطي
5- وباء عالمي ( فيروس كورونا ) يهز اقتصاديات الدول العظمي وما بالك بأقتصادنا في مصر اللي بيقول يا هادي لسة
يعني البلد محاصرة بالتهديدات ………. بس كده ؟ ….. لا
1- عناصر كتير جدا داخل البلد تعمل ليل نهار 24 ساعة في الاشاعات وتغيير الحقائق وتضرب معنويات الناس عن قصد لاهداف كتير اولها اسقاط الدولة المصرية وتحويل مصر الي سوريا اخري
2- ملايين الناس اللي مش فاهمة الصح فين ومش لاقية حد ياخد بأيدها من كتر الاشاعات والخبراء اللي عمالين يهبدوا في كل مجال واي مجال
3- اعلام ضعيف مقارنه بالتحديات الكبيرة جدا مينفعش ترك الاعلام لمن هم موجودين الان – نحتاج الي اعلام حرب …
4- سوشيال ميديا وصقور لا تنام ولجان الكترونية شغالة الله ينور في هبد ليل نهار زي الهابلة اللي ماسكوها مزمار
5- اداء حكومي ممتاز في بعض القطاعات هزيل في قطاعات اخري وكأن بعض المسئولية مش عارفين حجم تحديات البلد – مثال المحليات والمحافظين
6- أهدار طاقات ملايين الشباب بتركة علي الانترنت كمصدر للدخل وعدم استغلال طاقاتة بشكل صحيح
لا الملك فاروق ولا عبد الناصر ولا السادات ولا مبارك في يوم من الايام أتحط في موقف أن القرار بيكون صعب جدا جدا بالشكل ده وله تبعات دولية كارثية علي مصر والعالم كلة والاخطر من كده ان مفيش جزء كبير من شعب في ظهرة لدعم قرارة –
ايوة فيه ملايين ممكن تنزل بكرة الصبح تلبس افرولات وتبقي تحت أمر الجيش لكن للاسف فية ملايين هترفض تنزل وهتحارب اللي نزلوا معنويا ونفسيا – ده واقع مر ولكنها بلادنا ولن يدافع عنها سوانا نتفق اونختلف فهذا شىء وان يعتدى أحد على حقوقنا بأرضنا فلا.
لااستطيع الا اني أقول – اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا وأرشدنا الي سواء السبيل.