اسم الكاتب. مريم سامي جاد
كثيرا ما سمعنا عن الصحابة وفضلهم ولكن طلحه فقليل من يعرفه
اذا فمن هو طلحه بن عبيد الله:-
اسمه:-
هو طلحه بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مره بن كعب بن لؤي القرشي التيمي
كنيته:-
أبي محمد
كان طلحه رضي الله عنه من السابقين في الاسلام
فهو:-
ممن قضى نخبه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو أحد المبشرين بالجنة
واحد الثمانيه الذين سبقوا للإسلام
وأحد السته من أهل الشورى الذين توفى عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض
سماه النبي صلى الله عليه وسلم:-
بطلحه الخير
وطلحه الجود
وطلحه الفياض
وذلك لانه كان كريما كثير العطاء لايرى محتاجا الا وساعده بنية فعل الخير
كما قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم:-
” من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحه “
ميلاده:-
ولد سنه -:- 594 م في مكه السعوديه
وتزوج من :-
حمنه بنت جحش
أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه
كان طلحه رضي الله عنه معروفا بشجاعته ونصره للمظلومين وتأييد الحق مهما كلف الأمر
كما عرف بمواقفه الحميدة في الاسلام
شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الغزوات والمعارك ما عدا غزوة بدر وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد بعثه في مهمه لينفذها
وفي غزوة أحد :-
تلقى طلحه رضي الله عنه ضربه بدلا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن شلت يده من أثر تلك الضربه
وعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال:-
” كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان فنهض إلى صخره فلم يستطع فأقعد تحته طلحه بن عبيد الله فصعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى استوى على الصخرة . قال :- فسمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :- ” أوجب طلحه “”
اي :- وجبت له الجنه
عاش طلحه بن عبيد الله رضي الله عنه إلى زمن خلافة رابع الخلفاء المسلمين ‘ علي بن أبي طالب رضي الله عنه ‘
ولما حدث ذلك الخلاف بين الصحابه حول أيهما أحق:-
استقرار الامور وبيعة أمير المؤمنين
أم القصاص لسيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه
وكان طلحه مع الرأي الثاني ولكن جاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه وناشده أن يرجع عن قتاله فتراجع طلحه وقرر الانسحاب من المعركه ولكن لحقه سهم أدى بحياته واستشهد طلحه بن عبيد الله رضي الله عنه
“سنه 656 م في البصرة العراق “
وعندما أتى علي بن أبي طالب رضي الله عنه يستعرض الشهداء وجد طليحه والزبير بن العوام فوقف يودعهما بكلمات اختتمها بقوله
( إني لأرجو أن أكون أنا وطليحه والزبير وعثمان ممن قال الله تعالى فيهم :-
” ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين “
ثم ضم قبريهما وقال :-
( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول طلحه وزبير جاراي في الجنه )
وهكذا يكون استشهد طلحه بن عبيد الله رضي الله عنه ويشهد له الجميع بمواقفه الحسنه في الاسلام رحمه الله تعالى.