قال مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، إن السيدة صاحبة فيديو مستشفى السلام الدولي، مقيدة بنقابة الأطباء تحت المسمى الوظيفي «أخصائي طب طبيعي وروماتيزم وتأهيل»، مشيرًا إلى أنه جرى تشكيل لجنة من قطاع العلاج الحر بوزارة الصحة، وعلى الفور أثبت القطاع عدم صدق الادعاءات التي صدرت من السيدة، وأن الخلاف كان ماليًا وليس بسبب أي مخالفات بالمستشفى ورفض هذه الادعاءات، وقال إن المستشفى تتمتع بسمعة طبية، وبه أمهر الأطباء ولا توجد مستشفى بلا طبيب..
وأضاف المصدر أن الدكتورة سمر اتهمت المستشفى بأن طبيب المخ غير موجود، متابعًا أن هذه الادعاءات ثبت أنها غير سليمة على الإطلاق، مؤكدًا أنه وقت الإجازات يكون هناك تناوبًا بين الأطباء، وهناك مراعاة لظروف توقيت الإجازات والمناسبات، ولا يوجد مستشفى بلا طبيب.
وأكد المصدر أنه بعد التحري ثبت أن الخلاف مادي وليس بسبب مخالفات بالمستشفى، مشيرًا إلى أن هناك اتجاهًا لدراسة وضع تسعيرة داخل المستشفيات الخاصة والدراسة بشكل جدي، لتفادي حدوث خلافات بين المواطن وبين أي مستشفى خاص، موضحًا: «كنا حرصين على تقديم أفضل خدمة المواطن بما يتناسب معه، والحرص على سلامة صحة المواطنين جميعًا دون تميز».
وكانت سيدة تدعى سمر العمريطي، خرجت بفيديو بثته على مواقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» تشتكي من سوء الخدمة الطبية المقدمة من مستشفى السلام الدولي، لافتة إلى أن المستشفى طلب مقابل تقديم الخدمة الطبية لنجلها مبلغًا ماليًا قدره 30 ألف جنيه، ودفعت المبلغ المالي، إلا أنها فوجئت -حسب قولها- في الفيديو بأن المستشفى لم يقدم أي رعاية صحية لنجلها بحجة أن طبيب المخ يقضي إجازة العيد ومعه مفتاح غرفة جهاز رسم المخ.
وأكدت أن المحامي الخاص بها سيرفع قضية على المستشفى بسبب الإهمال الذي وجدته، ولن تلتفت إلى أي ادعاءات أخرى -وفقًا لتصريحاتها خلال الفيديو-.