شبه وليد شرابي، المنسق العام لحركة “قضاة من أجل مصر” – الذي صدر مؤخرا قرار بعزله من القضاء – خروجه من مصر مؤخرا الى قطر بهجرة الرسول ، قائلا : خروجي من مصر لم يكن هروبا أو خوفا، ولكن لنصرة قضية يؤمن بها ، ولم يكن هروبا ولم يكن خوفا ولكنه حفاظا على عدالة وحفاظا على مسار وحفاظا على مبدأ وعدالة، وإلا كان وصف الرسول صلى الله عليه وسلم في هجرته من مكة الى المدينة بأنه هارب، وكان وصف موسى عليه السلام عندما خرج من ظلم فرعون هو ومن آمن معه من بني اسرائيل بأنه هارب، هذا الأمر نجد فيه سنه من سنن الأنبياء”.جاء ذلك في في حوار لشرابي مع وكالة أنباء الاناضول .
وكان شرابي قد غدار القاهرة سرا بعد إدراج اسمه على قوائم المنع من السفر على خلفية التحقيقات التي تجرى معه للاشتغال بالسياسة والذي عزل على إثرها من منصبه القضائي قبل أسبوع.