إقتحمت ميليشيا ليبية مسلحة، مساء أمس الثلاثاء، ساحة المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت)، وأطلقت النار في الهواء، كما’وجهت إنذارا لرئيس البرلمان باستخدام القوة، ما لم يتنح في 7 شباط/فيراير الجاري، بحسب مصدر أمني.
وأفاد المصدر أن أمر (قائد) ميليشيا ‘القعقاع′ المسلحة عثمان مليقطة اقتحم برفقة أكثر من 20 عربة تحمل أسلحة خفيفة ومتوسطة، ساحة المؤتمر الوطني العام المعروفة بمجمع قصور الضيافة بالعاصمة الليبية طرابلس، حيث أطلقوا النار في الهواء.
وأضاف أنه عقب دخول تلك الآليات لساحة المؤتمر الوطني قام آمر الميليشيا عثمان مليقطة بالدخول لديوان رئاسة المؤتمر، وترك رسالة شفهية تحذيرية لرئيس المؤتمر الوطني نوري أبو سهمين باستخدام قوة السلاح، ما لم يتنح هو ونوابه في السابع من شباط.
وتابع المصدر من داخل المؤتمر الوطني أن أبو سهمين كان في اجتماع خلال عملية الاقتحام، وأن آمر الميليشيا المسلحة ترك الرسالة التحذيرية للموظفين لإبلاغها لرئيس المؤتمر الوطني.
وشكلت الحكومة الليبية في تموز/ يوليو لجنة كلفتها بتنفيذ قراري المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت) بشأن إنهاء المظاهر المسلحة في مدينتي طرابلس وبنغازي، وزادت الضغوط على الحكومة لتفعيل عمل هذه اللجنة بعد الاشتباكات التي شهدتها انحاء متفرقة في ليبيا، خلال الاسابيع الاخيرة.
وتسيطر أكبر كتلتين سياسيتين في البلاد، على أكبر ميليشياتين، وهما ميليشيا الدروع وميليشيا القعقاع، حيث توالي الأولى كتلة العدالة والبناء الإسلامية، وتوالي الثانية كتلة تحالف القوى الوطنية الليبرالية، حسب بلقاسم الحارس رئيس مركز ليبيا للدراسات الاستراتيجية في تصريحات سابقة.
يشار إلى أن’تحالف القوى الوطنية الليبرالية يدعم الحكومة الليبية الحالية برئاسة علي زيدان، في الوقت الذي توافق فيه المؤتمر الوطني العام الليبي مساء الاثنين، على سحب الثقة من حكومة علي زيدان في موعد غايته أسبوعان، كما توافق على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة العام الجاري، في حالة عدم كتابة الدستور الجديد في موعد أقصاه 120 يوما من تاريخ عمل لجنته التي من المقرر أن تباشر نشاطها مطلع آذار/ مارس المقبل. ‘الأناضول’قتحمت ميليشيا ليبية مسلحة، مساء أمس الثلاثاء، ساحة المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت)، وأطلقت النار في الهواء، كما’وجهت إنذارا لرئيس البرلمان باستخدام القوة، ما لم يتنح في 7 شباط/فيراير الجاري، بحسب مصدر أمني.
وأفاد المصدر أن أمر (قائد) ميليشيا ‘القعقاع′ المسلحة عثمان مليقطة اقتحم برفقة أكثر من 20 عربة تحمل أسلحة خفيفة ومتوسطة، ساحة المؤتمر الوطني العام المعروفة بمجمع قصور الضيافة بالعاصمة الليبية طرابلس، حيث أطلقوا النار في الهواء.
وأضاف أنه عقب دخول تلك الآليات لساحة المؤتمر الوطني قام آمر الميليشيا عثمان مليقطة بالدخول لديوان رئاسة المؤتمر، وترك رسالة شفهية تحذيرية لرئيس المؤتمر الوطني نوري أبو سهمين باستخدام قوة السلاح، ما لم يتنح هو ونوابه في السابع من شباط.
وتابع المصدر من داخل المؤتمر الوطني أن أبو سهمين كان في اجتماع خلال عملية الاقتحام، وأن آمر الميليشيا المسلحة ترك الرسالة التحذيرية للموظفين لإبلاغها لرئيس المؤتمر الوطني.
وشكلت الحكومة الليبية في تموز/ يوليو لجنة كلفتها بتنفيذ قراري المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت) بشأن إنهاء المظاهر المسلحة في مدينتي طرابلس وبنغازي، وزادت الضغوط على الحكومة لتفعيل عمل هذه اللجنة بعد الاشتباكات التي شهدتها انحاء متفرقة في ليبيا، خلال الاسابيع الاخيرة.
وتسيطر أكبر كتلتين سياسيتين في البلاد، على أكبر ميليشياتين، وهما ميليشيا الدروع وميليشيا القعقاع، حيث توالي الأولى كتلة العدالة والبناء الإسلامية، وتوالي الثانية كتلة تحالف القوى الوطنية الليبرالية، حسب بلقاسم الحارس رئيس مركز ليبيا للدراسات الاستراتيجية في تصريحات سابقة.
يشار إلى أن’تحالف القوى الوطنية الليبرالية يدعم الحكومة الليبية الحالية برئاسة علي زيدان، في الوقت الذي توافق فيه المؤتمر الوطني العام الليبي مساء الاثنين، على سحب الثقة من حكومة علي زيدان في موعد غايته أسبوعان، كما توافق على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة العام الجاري، في حالة عدم كتابة الدستور الجديد في موعد أقصاه 120 يوما من تاريخ عمل لجنته التي من المقرر أن تباشر نشاطها مطلع آذار/ مارس المقبل. ‘الأناضول’