
أكد التونسى نصر الدين النابى المدير الفنى السابق للإسماعيلى أنه تعرض للظلم من قبل مجلس الإدارة الذى وضع فيه الثقة ضارباً المثل بأحد أعضاء المجلس الذى كان يشيد به عندما كا يتحدث معي وفى ظهري كان أول شخص يهاجمني ويطالب برحيلى .. مشدداً أن الوقت لم يكن فى صالحه لتقديم نتائج جيدة خاصة أنه فوجئ بأن الفريق لاتوجد به أى إمكانيات مادية وان عدد كبير من اللاعبين لايصلحون للعب فى الدراويش وعلى رأسهم الثلاثى الأجنبي الذى أقل من جميع لاعبى الدورى المصرى إيمانويل بناهيني الذى كان يدعى الإصابة للهروب من المباريات و توريك جبرين الذى كان لاينفذ التعليمات داخل الملعب وكان أدائه باهتاً.. أما كينيث فإنه لايصلح أن يلعب داخل الدراويش فهو لاعب صاحب قوة بدنية فقط لكنه لا يملك أى مهارات كروية .
وأشار المدير الفنى السابق ليوبار الكونغولى فى تصريحات إلى أنه مثل أى تونسى كان يعتقد أن النادى الإسماعيلى كبير وقادر على المنافسة على أساس سمعته فى الوطن العربى منذ 7 سنوات .. لكنه فوجئ بأن الدراويش حدث ولاحرج .. فالكرة فى مصر حالياً هى أهلى وزمالك فقط أما الإسماعيلى يحتاج إلى عمل كثير وتدعيم صفوفه بسبعة لاعبين ليحلوا مكان مثلهم فى الفريق من اللاعبين الذين مستواهم لايصلح للعب فى الدورى الممتاز مشدداً أن تواجدهم كمالة عدد .
وأعترف المدرب التونسى أن تدريبه للنادى الإسماعيلى “غلطة كبيرة” لأنها أثرت على سمعته التدريبية خاصة فى موطنه بتونس الذى هدمها تجربته القصيرة التى لم تتعدى 20 يوماً من المعاناة داخل الدراويش .. قائلاً : مازلت مصدوم مما حدث اتجاهي من الإدارة وانتظر فى الإسماعيلية حالياً إنهاء الأمور الإدارية والحصول على مستحقاتي حتى أغادر مصر بعد تجربة حكم عليها بالفشل من قبل مجيئي وانه لم يحذره أحد من خوض تجربة تدريب الدراويش الذى كان مستواه اكبر صدمة له حاول على تحسين ادائه والذى كان سيتغير مع الوقت … متمنياً التوفيق للدراويش مع خالد القماش
وكان النابى قاد الإسماعيلى فى أربع مباريات تعادل فى واحدة وهزم فى ثلاث مباريات .