
أشارت دراسة جديدة أجرتها جامعة أمريكية إلى أن استخدام هاتفي “هواوي وإل جي” يؤثران على صحة الإنسان بشكل سلبي، نظراً لشدة الموجات المنبعثة منهما دون غيرهما. وأكد الباحثون أن هاتف “هواوي وإل جي” أشد خطراً على صحة الإنسان وهما سبباً رئيسياً في سرطان الدماغ بخمس أضعاف الهواتف الأخرى وخاصة عند النساء.
أوضحت الدراسة أن الأشعة التي تخرج من هذه الأجهزة تسبب أيضاً حساسية الجلد والإصابة بالإرهاق المزمن وصولاً إلى إرتفاع خطر الإصابة بالزهايمر والصداع، وذلك أن هذه الأشعة المنبعثة من “هواوي وإل جي” تسبب الإضطرابات في توازن الجسم في حالة استخدام هذين الهاتفين يومياً على مدار خمس سنوات.
ووجدت الدراسة أن الأورام السرطانية تحدث في الجهة المقابلة من الدماغ لمكان استخدام هذا الهاتف، أي إن كان استخدام الهاتف على الأذن اليمنى فإن الإصابة تكون في الجهة اليسار، والعكس صحيح.
وأكد الباحثون إلى ضرورة تقليل المدة الزمنية لاستخدام الهواتف المحمولة بصفة عامة، وبالأخص من قبل الاطفال، لأن المخاطر الصحية المترتبة على استخدام هذه الهواتف تكون أشد خطراً على الأطفال أنفسهم.