نظمت وحدة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم بالمنيا ، مبادرة بعنوان ” بنتي نور عيني ” بمدرسة اللواء بمغاغة برعاية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، والاستاذ محمد محمود عزب وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا ، والأستاذة فوزية شعبان مديرة الإدارة التعليمية بمغاغة والاستاذ علاء الدين محمد مدير المدرسة.
كانت الندوة تحت اشراف الاستاذة هناء الشافعى مسؤلة المرأة وتكافؤ الفرص بالمدرسة
بحضور فضيلة الشيخ نور الدين بركات مدير عام اوقاف مغاغة والقمس مكاري مسعود راعي كنيسة مارمينا والبابا كيرلس بمغاغة والدكتورة رشا عادل لطفي استاذ مساعد الاتصال السياسي ووكيل كلية الاعلام ببني سويف والنقيب احمد بك بركات من قوة مركز شرطة مغاغة وبحضور قيادات الادارة التعليمية واولياء الامور وبعض الشخصيات المهتمة بالطفل.
تهدف المبادرة إلى التأكيد على تمكين الفتيات لاستكمال تعليمهن ومناهضة العنف ضدهن سواء بالتسرب للزواج المبكر، أو ختان الاناث لما لهما من آثار سلبية على البنت بشكل مباشر وعلى المجتمع أيضا ،وتم تلخيصها في مجموعة نقاط أبرزها:
عدم نضج الزّوجين ، فمن الممكن أن يكونا غير قادرَين على تحمُّل المسؤوليّة، وبناء أسرة، وتربية الأطفال، وتحمل كامل الأعباء النفسيّة والاقتصاديّة المُترتّبة على ذلك.
صغر سن الزّوجين أو أحدهما قد يَحُدّ من قدرتهما على التعامل مع الطّرف الآخر وعائلته ومجتمعه، وفهم تقاليده وعاداته.
حرمان الفتاة من فرصة استكمال تعليمها، وبهذا لن تكون قادرةً على تكوين شخصيّتها المُستقلّة نفسيّاً واقتصاديّاً.
الزّواج المُبكر قد يُعرّض الفتاة إلى العديد من المشاكل الصحيّة؛ بسبب ضعف جسدها قبل الحمل وأثناءَه، وقد يكون من الصّعب عليها أن تحتمل هذه التّجربة في سنٍّ صغير.
وقال فضيلة الشيخ نور الدين بركات ، لا يُعتبر الزواج المبكر قضية أجتماعيةّ بين أسرتين وحسب، بل هو قضيّة اقتصاديّة تؤثر على اقتصاد الدولة وتقدّمها أيضاً، ولهذا السبب يجب على الدول أخذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار هذه الظاهرة، ومن الأمور التي قد تحد من الزواج المُبكّر هي عدم السماح للفتيات بترك تعليمهن قبل إتمام دراستهن الجامعيّة، وبهذا يمكن استثمارهن للعمل في الدولة، وبالتالي تطور المُجتمع من مُختلف النواحي.
وأضاف القمس مكاري مسعود أن الهدف من هذه المبادرة التأكيد على تمكين الفتيات لإستكمال تعليمهن، ومناهضة العنف ضدهن سواء بالتسرب للزواج المبكر، أو ختان الإناث لما لهما من آثار سلبية على الفتاة بشكل مباشر، وعلى المجتمع بشكل غير مباشر وتؤثر على قطار التنمية.
وأكدة النقيب نادي احمد ابو زيد ، أن القرية على استعداد تام لتنفيذ جميع فعاليات المبادرة لما لها من أهمية قصوى للفتيات، وكذلك الاهتمام بقضايا المرأة على اعتبار أنها نصف المجتمع، والعنصر الأكثر تأثيرًا في التنشئة الاجتماعية
وخلال انهاء المبادرة تم تقديم الشكر لجميع معلمات الفصل الواحد بقيادة الفاضلة سناء حسني مدير التعليم المجتمعي بالمديرية علي دعمها لهذا الجهد المتميز بالمدرسةوقد انتهي الموتمر بمسيرة في حب مصر لاهلا لقرية والطلاب