أشاد وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالجهود المتميزة التي تبذلها قيادات القوات المسلحة في دول المجلس للارتقاء بقدرات المنظومات الدفاعية ورفع جاهزية منسوبيها وتطوير خططها ومواصلة تسليحها وتدريبها، لتكون على أهبة الاستعداد والجاهزية للدفاع عن سيادة دول المجلس واستقلالها وحماية مقدراتها ومنجزاتها ومصالح مواطنيها.
وبحث الوزراء خلال اجتماعهم السادس عشر بسلطنة عمان اليوم الأربعاء الموافق 30 أكتوبر 2019م، تطورات الأوضاع الاقليمية والصراعات الدائرة في المنطقة، وتأثيراتها ومخاطرها على أمن وسلامة ومصالح دول المجلس. وأكدوا على أهمية حماية حرية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي، مشيدين بانعقاد مؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء أركان القوات المسلحة بدول المجلس والدول الشقيقة والصديقة، الذي عقد في الرياض في 21 أكتوبر الجاري، والقرارات البناءة التي توصل إليها خدمة للأمن المشترك.
وعبر الوزراء عن استنكارهم للاعتداء الآثم الذي تعرضت له المنشآت النفطية لشركة أرامكو بالمملكة العربية السعودية في شهر سبتمبر الماضي، وأكدوا وقوف دول المجلس مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من اجراءات لحماية سيادتها واستقرارها ومصالحها.
وأشاد الوزراء بالعملية الهجومية التي نفذتها القوات الأمريكية يوم السبت 27 أكتوبر 2019 في محافظة إدلب السورية، وأدت الى مقتل زعيم تنظيم داعش الارهابي أبوبكر البغدادي وعدد من مرافقيه، معربين عن تطلعهم بأن يشكل مقتل زعيم تنظيم داعش خطوة مهمة للقضاء على خلايا التنظيم وعناصره.
رأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع مساعد وزير الدفاع الأستاذ محمد العايش، فيما ترأس الاجتماع وزير شؤون الدفاع في سلطنة عمان السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، بمشاركة معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني