أكد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، عن مشاكل مرفق مترو الأنفاق وسبب زيادة سعر التذكرة، والإجابة عن السؤال الأهم متى تنتهي خسائر المترو؟
بدأ الوزير حواره باستعراض تاريخ سعر تذكرة المترو منذ افتتاحه عام 1987، وقال: “كان سعر التذكرة وقتها 50 قرشا، والنقل العام 75 قرشا، أما الآن الوضع اختلف، وأصبحت التذكرة جنيه، والنقل العام 3 جنيهات”، مشيرًا إلي أنه في حالة حدوث عطل بالمترو البلد تقف بشكل عام، مؤكدًا أن سائق المترو يتحمل المخاطرة كاملة، وطالبوا كثيرًا بتركيب إشارات لتقليل الحوادث.
وأضاف: “مصروفات مترو الأنفاق ارتفعت كثيرًا، كما ارتفعت أسعار الكهرباء، وارتفعت رواتب الناس نتيجة لمطالب فئوية بعد ثورة يناير”، وكشف عن دفع 260 مليون جنيه للكهرباء، مشيرًا إلى أن مديونية المترو الحالية تصل إلي 500 مليون جنيه، من عام 2011، حتي 2016.
“عرفات” أوضح أن اشتراك المترو للطلاب سيرتفع إلي 3.6 جنيه للشهر، ولا يوجد توازن بين أسعار تذاكر مترو الأنفاق وبين كافة المواصلات، مما أدي إلي تدهور هيئة المترو، مؤكدًا أن المواطن سيشعر بتحسن الخدمة بعد 3 أشهر.
وأشار “عرفات” إلى سبب عدم إنشاء مولات أو محال مشاريع في المحطات، وقال: “85% من الخط الأول محطات سطحية، لا يمكن أن يقام بها مولات أو مشروعات، أما الخطوط الجديدة ستتيح إمكانية استخدامه في مشروعات تدر دخلًا على المرفق”.
وأكد أن الخط الثالث للمترو سيكون أطول خط، وبحلول عام 2020 سنصل لطول 48 كم، ولتطوير الخط الأول لمترو الأنفاق نحتاج إلي 28 مليون جنيه، وتكلفة إنشاء خط جديد تتكلف 1.6 مليار جنيه لكل كم.
وشدد على أن مترو الأنفاق سيظل أرخص وسيلة نقل حتى بعد زيادة سعر التذكرة لـ 2 جنيه، فالمسافة من حلوان للمرج بـ 3 جنيهات بالأتوبيس فضلًا عن أن المترو أسرع من النقل العام، مشيرًا إلى أن انخفاض سعر التذكرة أدى إلى تدهور مرفق المترو.