أكدوا أئمة المساجد والخطباء والدعاة خلال لقائهم بأمين عام المجلس القومى للمرأة منى عمر على وجوب التمييز بين الإسلام والأفعال الصادرة عن بعض المسلمين، مؤكدين أن الإسلام لايمثله شخص وبالتالى فبعض التصرفات الفردية التى تنطوى على عنف تسىء للإسلام مشددين أن الإسلام كرم المرأة وأنصفها مدعمين ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة ومن بينها تكريم الأم “الجنة تحت أقدام الأمهات” ، كما كرمها كأخت حيث أن رعاية الأخت تعد واحدة من أسباب دخول الجنة، كما كرمها كزوجة “خيركم لأهلة ” كما لم تُقدم الانثى على الذكر فى القرآن الكريم إلا فى آية الإنجاب ” يهب من يشاء إناثاً ويهب لم يشاء ذكوراً “.
كما أكد الأئمة أن الأديان جميعها تدعو إلى الإحترام ونبذ العنف، والتعايش السلمى، وثقافة الحوار، وصنع مجتمع متآلف متعاون ،وأتفقوا على تخصيص عدة خطب للحديث عن نبذ الإسلام للعنف بصورة عامة والعنف ضد المرأة بصورة خاصة .