إصدار بيان لجماعة تطلق على نفسها ” كتائب الذئاب المنفردة ” تعلن فيه عن أهدافها ،والعمليات التى نفذتها خلال الفترة الماضية كما أضافت الجماعة، في بيانها، “من نعم الله على أرض الكنانة، أن فتح الله تعالى لها أبواب الجنان، بمنازلة أهلها لجنود الطاغوت، وخابت ظنون المنافقين وازدادت حيرة المرجفين، فبعد أن أهين أهلها وسلط عليها تل المعاصي، انتفض الرجال أولي البأس الشداد، لرفع الذل عن هذه الأمة، وراحوا يواجهون جند الكفر اللئام، بعد أن كشرت قوى الكفر عن أنيابها، وكشفت عن حقيقة وجهها القبيح، فراح يعتقل الذرية وينكل بالشيوخ ويهتدي على النساء، ويلقي بالشباب في غياهب السجون،ويحرق الزرع ويهدم البيوت فمن أجل هذا انتفض إخوانكم في كتائب الذئاب المنفردة، وتمكنت سرية “الردع” بالكتائب، من خطف نجلة قائد القوات الخاصة بالداخلية، مدير عملية فض اعتصام رابعة، ولم يمسها الأخوة بأي أذى، ثم تركناها مقيدة في سيارة بمدينة أكتوبر، ومعها رسالة جاء فيها (نحن أيضًا نستطيع الوصول لكم في بيوتكم، ابتعدوا عن نسائنا وإلا أولادكم سيعتبرون هدفًا مباحًا لنا، فإن أمنتم أنفسكم فلن تستطيعون تأمين أولادكم في مدارسهم ومعهادهم وكلياتهم، وإن عدتم عدنا(.
كماأضاف البيان، أن الكتائب تمكنت من مهاجمة قسم شرطة الخيمة، وأصابت وقتلت ضابط وأمين شرطة بالقسم، فضلًا عن مهاجمة كمين أبوقير بالإسكندرية وتفجير مدرعة للجيش، ومهاجمة قسم شرطة العطارين بالإسكندرية، وإطلاق نار كثيف عليه من داخل سيارة، وحاولت قوات القسم الرد ولكن السيارة تمكنت من مغادرة المكان دون خسائر. كما تمكنت الكتائب من قتل مجموعة من البلطجية، الذين يعملون مع الشرطة في دمياط ومدينة نصر.”.
كما أوضحوا فى بيانهم أنهم تمكنوا من إحراق محول الكهرباء الذى يغذى مبنى المخابرات العامة بحدائق القبة بالقاهرة ، مما أدى لاحراق المحول وانفجاره ،وانتشار النيران وإحراق السيارات المنتظرة بالجراج الملاصق وأنتهى البيان بقولهم “إخوانكم في كتائب الذئاب المنفردة في أرض الكنانة، ماضون في جهادهم حتى يحكم شرع الله تعالى والبلاد والعباد، ونتوعدكم، يا عملاء اليهود والأمريكان، بما يفض مضاجعكم بإذن الله تعالى “