وأكد الوزير أن المتحف دمر بالكامل ويحتاج إلى إعادة بنائه من جديد، موضحا أنه فور المعاينة الجنائية التى يجريها الآن المعمل الجنائى داخل المتحف سوف يتم إخلاؤه من مقتنياته الأثرية تمهيدا لتشكيل لجان من وزارة الإسكان والآثار لتقدير التلفيات وإمكانيات إعادته إلى ما كان عليه.
ولفت إلى أن “المتحف الإسلامى الذى دمرته يد الإرهاب بلغت تكلفة تطويره أكثر من 107 ملايين جنيه ويحتاج الآن إلى أضعاف هذا المبلغ من قوت الشعب المصرى لإعادته إلى ما كان عليه، كما نفى تحطم ماسورة مياه داخل المتحف”، موضحا أن “المياه المنتشرة بالمتحف هو نتيجة تحطم أجهزة التكييف والتحكم فى درجات الحرارة والرطوبة داخل المتحف”.
وقال وزير الآثار، خلال الجولة التى رافقه فيها محافظ القاهرة ورئيس قطاع المتاحف أحمد شرف ورئيس قطاع المشروعات الدكتور محمد الشيخة، إنه سيتم فرض كردون أمنى حول المتحف لمنع التسلل داخله لحين إخلائه من الآثار.
وشدد على أن “كل من يناصب الشعب المصرى العداء ليس له دين ولا وطن”، واصفا إياهم بـ”خفافيش الظلام” التى يجب أن يتم التخلص منها ومحاربتها بلا رحمة أو هوادة.
من ناحية أخرى ، قرر الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة، نقل عدد من المخطوطات من دار الكتب والوثائق بباب الخلق إلى المقر الآخر الموجود بكورنيش النيل بعد تسرب المياه إليها بسبب انهيار شبكة المياه بالدار نتيجة التأثر بالانفجار الذى استهدف مديرية أمن القاهرة صباح اليوم.
كما أمر عرب بتشكيل لجان فورية لحصر التلفيات لإنقاذ المخطوطات والوثائق والكتب النادرة المهمة بالمبنى.