يدخل آلاف الأطباء – اليوم الأربعاء – في إضراب جزئي عن العمل بالمستشفيات الحكومية على مستوى الجمهورية ، للمرة الثانية هذا الأسبوع، والرابعة خلال عام 2014، التزاماً بقرار الجمعية العمومية الأخير بالإضراب يومى الاثنين والأربعاء من كل أسبوع طوال شهر فبراير الجارى احتجاجاً على عدم إقرار مشروع قانون كادر العاملين بالمهن الطبية، بالصياغة التي وافق عليها مجلس الشوري قبل حله بشقيه المالي والإداري .
وقالت النقابة أن الإضراب لن يشمل الطوارئ والاستقبال والحضانات والغسيل الكلوي والرعاية العاجلة فيما تم إغلاق العيادات الخارجية فى عدد من المستشفيات الحكومية، وتم إلغاء العمليات الجراحية غير العاجلة بالمستشفيات ، أما الخدمات غير العاجلة فقد طالبت النقابة بتوجيهها إلى المستشفيات الجامعية وحذرت من استخدام أى مسئول أو طبيب إدارى سلطته فى تهديد الأطباء المنفذين لقرار الجمعية العمومية الخاصة للإضراب وشددت فى هذه الحالة على كتابة شكوى للنقابة لإحالته للتحقق بالنقابة أمام لجنة التحقيق وآداب المهنة .
ودعت النقابة العامة للأطباء بحسب ما أوردته “بوابة الأهرام” جميع الأطباء للمشاركة في الإضراب بقوة، لحين عقد الجمعية العمومية الطارئة بعد غد الجمعة بدار الحكمة، لبحث آخر المستجدات، واتخاذ القرارات المناسبة إما بالتصعيد أو تعليق الإضراب، وخاصة أن الإضراب الأخير الذي نظمته الإثنين الماضي انخفضت فيه نسبة المشاركة بصورة كبيرة .
وأعربت النقابة عن أملها في أن تعبر نسبة المشاركة بالإضراب عن درجة حزن الأطباء وغضبهم على تساقط طبيب تلو الآخر، دون أن يكون هناك تعامل جدي ومسئول من الوزارة مع الظاهرة الخطيرة.
وأكدت النقابة أن الوضع الكارثي للمستشفيات والأطباء لا يحتمل التأجيل أو التسويف مطالبة بضرورة الإصلاح العاجل و الشامل لنمظومة الصحة في مصر .