قال مينا مجدي، المتحدث باسم اتحاد شباب ماسبيرو، إنه حتى الآن لم نعلن تأييدنا لمرشح بعينه مؤكدًا أن العامل الرئيسي فى إعطاء 13مليون صوت قبطي سيكون من خلال وثيقة “المواطنة” والتي ستعرض على الرأي العام م فور فتح باب الترشح؛ لتكون أمام كل المرشحين”، مشيرًا إلى أن تلك الوثيقة تتضمن رؤى الاتحاد ومطالب الأقباط في مصر، وتابع: “حال تلبية المرشح لنقاط تلك الوثيقة سنقوم بدعمه سواء السيسي أو غيره”. وأضاف فى تصريحات خاصة لـ”المصريون” أنه سيتم الإعلان عن جميع نقاط تلك الوثيقة فور فتح باب الترشح، في مؤتمر صحفي لعرضها على الرأي العام وجميع المرشحين مضيفًا إلى أن الاتحاد يضع مبادئ عامة لاختيار المرشح الرئاسي. وتتضمن ألا يكون من المنتمين لتيار الإسلام السياسي مثل أبو الفتوح أو العوا، كما أنهم لن يدعموا من تورطوا في دماء الثوار، ومن يخالف هذه المبادئ يفصل من الاتحاد.