اجاز العلماء تقبيل المصحف الشريف تعظيمًا لشأنه، وتقديرًا لحرمته، فهو كتاب الله- تعالى- والمعجزة الكبرى لسيدنا رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم ذلك وفقاً لما اكدته دار الافتاء المصرية مؤكدة أن تقبيل المصحف جائز ولا حرج فيه.
وفى ذلك الشان قال الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية ان تقبيل المصحف تعبير عن تعظيمه وتقديسه، كما يُقبِّل الإنسان الحجر الأسود تعظيمًا له، ولذا لا بأس في أن يقبل المسلم المصحف الشريف مشيراً الى ان سيدنا “عثمان وعلي” قبلا المصحف وهذا شرع يمكن العمل به لأنه لو كان حرامًا ما فعلاه رضوان الله عليهما.
وقد اكدت دار الافتاء انه رُوِيَ عَنْ عمر رضى الله عنه انه كان يأخذ الْمُصْحَفَ كمل عداة ويقبله وَيَقُولُ” عَهْدُ رَبِّي وَمَنْشُورُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ”، وَكَانَ عثمان رضى الله عنه ” يُقَبِّلُ الْمُصْحَفَ وَيَمْسَحُهُ عَلَى وَجْهِهِ” وكذلك عكرمة ابن ابى جهل ” كَانَ يَضَعُ الْمُصْحَفَ عَلَى وَجْهِهِ، وَيَقُولُ: كِتَابُ رَبِّي، كِتَابُ رَبِّي]