حاول الجيش الإسرائيلي صباح اليوم اغتيال أحد النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بدعوى مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
ونقلا عن وكالة الأناضول للأنباء في غزة، أن الشاب عبد الله الخُرطي، أصيب بجراح خطيرة للغاية، جرّاء اصابته بنيران صاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية نحوه، خلال قيادته لدراجة نارية في مدينة دير البلح الواقعة وسط قطاع غزة
كما أصيب فلسطيني آخر بجراح متوسطة، تصادف وجوده في مكان الانفجار
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، لمراسل الأناضول إن شابا أصيب بجراح خطيرة، فيما أصيب آخر بجراح متوسطة، جراء الغارة
وأقر الجيش الاسرائيلي، بتنفيذ الغارة في غزة، حيث قال في بيان نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن سلاح الجو بالتعاون مع جهاز الشاباك (المخابرات) استهدف “الناشط الارهابي عبد الله الخرطي البالغ من العمر 28 عاما، من منظمة لجان المقامة الشعبية في قطاع غزة المسؤول عن عمليات إطلاق صواريخ على مستوطنات إسرائيلية
وأضاف البيان إن “حرطي، كان يعمل مع منظمة “أنصار بيت المقدس” في شبه جزيرة سيناء المصرية
ولم يصدر رد من منظمة لجان المقاومة الشعبية، أو من أي جهة فلسطينية أخرى على بيان الجيش الإسرائيلي حتى 7:36 تغ
وعادت إسرائيل مؤخرا إلى تنفيذ سياسة الاغتيالات بحق قادة وكوادر فصائل المقاومة الفلسطينية
واغتالت إسرائيل في 22 يناير/كانون ثاني الماضي، إثنين من كوادر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وزعم الجيش الإسرائيلي مسئولية أحد المستهدفيْن عن قصف مستوطنات إسرائيلية بالصواريخ وقت تشييع جنازة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أرئيل شارون الشهر الماضي
وسبق الحادث بثلاثة أيام استهداف طائرات إسرائيلية لأحمد سعد، أحد قادة الجناح المسلح في حركة الجهاد الإسلامي، لكنه نجا بعد إصابته بجراح خطيرة.