وجاءت تصريحاته قبل اسبوع من موعد انعقاد مؤتمر “جنيف 2” الذي يهدف الى انهاء الازمة في سوريا والذي من المقرر ان يفتتح اعماله في مدينة مونترو السويسرية في 22 كانون الثاني/ يناير.
وصرح غول لسفراء اتراك اثناء لقاء في انقرة “اعتقد ان علينا ان نعيد تقييم دبلوماسيتنا وسياساتنا الامنية نظرا الى الوقائع في جنوب بلادنا على حدود سورية”
وتفتح تركيا اراضيها لاستقبال المسلحين القادمين من شتى بقاع العالم ومنهم اتباع القاعدة للدخول الى سوريا وتغذية الاشتباكات المسلحة الجارية هناك كما انها تستضيف معسكرات لهؤلاء المسلحين وتسمح بدخول الاسلحة كذلك الى سوريا بحسب تقارير اعلامة كثيرة ، وهو ما تنفيه انقرة.
وقال غول “نحن ندرس ما يمكن ان نفعله للخروج بوضع يخدم مصلحة الجميع في المنطقة”، واضاف ان ذلك يتطلب “الصبر والهدوء… وعند الضرورة الدبلوماسية الصامتة”.
واوضح ان “الوضع الحالي يشكل سيناريو خاسرا لكل دولة ونظام وشعب في المنطقة. وللاسف فانه لا توجد حلول سحرية لهذا الوضع”.
وتجد تركيا نفسها في عزلة متزايدة في مسالة الازمة في سوريا بعدما قررت الولايات المتحدة العام الماضي الرجوع عن توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.
ومن المقرر ان يناقش ائتلاف المعارضة السوري في اسطنبول في 17 كانون الثاني/ يناير مسالة مشاركته في مؤتمر “جنيف 2”.
وابلغت الولايات المتحدة وبريطانيا المعارضة انها ستوقف دعمها لها اذا لم تشارك في المؤتمر.