قال المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى الدكتور هشام عبد الحميد ، إن تحليل الـ”دى إن إيه” كشف أن الأشلاء ، التى عثر عليها بموقع حادث انفجار الحافلة السياحية فى طابا ، لشخصين هما سيدة كورية و”الانتحارى” الذى قام بعملية التفجير .
كان 4 أشخاص ، بينهم 3 سياح كوريين ، قتلوا وأصيب نحو 10 أشخاص ظهر أمس فى انفجار حافلة سياحية بمنفذ طابا البرى ، وأظهرت لقطات تلفزيونية الحافلة وقد تهشمت مقدمتها ونزع الانفجار الجزء الأكبر من سقفها .
وأضاف عبد الحميد ، فى تصريح له ، أن “الانتحارى” يبلغ من العمر 21 عاماً ، وتم التوصل لذلك عن طريق عظام الجمجمة والطرفين السفليين .
ولفت عبد الحميد إلى أن عملية التشريح كشفت أن “الانتحارى” كان يضع حزاماً ناسفاً، مضيفاً أن الطب الشرعى توصل لهذه النتيجة لعدم العثور على أعضائه فى منطقة الصدر والبطن التى تلاشت من انفجار الحزام الناسف الموضوع بمنطقة الوسط ، على حد قوله .
وقال المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى ، إن نتيجة تشريح جثث الكوريين المتوفين وسائق الأتوبيس كشفت عن إصابتهم بشظايا الانفجار فى الأجزاء الأمامية من الجسد .
ومن جانبه قال اللواء منصور الشناوى مساعد وزير الداخلية الأسبق ، إن المكان الذى يقف به الأتوبيس قبل المنفذ بـ 30 متراً، لافتًا إلى أن السائق يظل فى الأتوبيس ، دون أن ينزل .
وأضاف مساعد وزير الداخلية ، إن المكان الذى وقع به الحادث عبارة عن منخفض حوله جبال ، وإن المتهم ، قد يكون تسلل من هذه المناطق الجبلية إلى الاتوبيس .
وتوقع مساعد وزير الداخلية الأسبق ، أن الانتحارى قد يكون صعد إلى الأتوبيس ، ودار نقاش بينه وبين السائق ثم فجر نفسه ، لافتًا إلى أن الانتحارى صعد الأتوبيس من خلال السلم الأمامى، وأن الأمن متواجد بالمنطقة ، ولكن هناك ثغرات ، قد يستغلها الجانى .