بدأت في العاصمة الإثيبوية، أديس أبابا، صباح اليوم الخميس، أعمال الدورة العادية الـ 22 لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي،التي تناقش قضايا عدة ،أبرزها الوضع في مصر، وجنوب السودان، وأفريقيا الوسطى.
وفي كلمة لها، في الجلسة الافتتاحية، أشادت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، دلاميني زوما، بعودة مدغشقر للاتحاد مرة أخرى، مرحبة في الوقت ذاته، بحضور الرئيس المالي، إبراهيم أبو بكر كيتا، الذي يشارك لأول مرة”.
وقالت زوما في كلمتها أيضا: “إننا نفكر بجدية لمستقبل القارة وإدماج المجموعات الاقتصادية في أفريقيا وكذلك الشباب لدورهم وإسهاماتهم وضرورة إسماع صوتهم”؛ وطالبت الدول الأفريقية بضرورة إشراك الشباب والاستماع إلى صوتهم، كما طالبت الدول الأفريقية بالربط ما بين الشباب والإعلام والجامعات الأفريقية.
ودعت أيضا في كلمتها إلى تعزيز التجارة بين الدول الأفريقية والعمل على تعزيز التبادل التجاري بينها .
من جهته، اقترح رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، في كلمته، تسمية القاعة الكبرى بالاتحاد باسم زعيم جنوب أفريقيا الراحل، نيلسون مانديلا.
ويشارك في قمة اليوم ممثلون عن 53 من دول الاتحاد بينهم 32 من رؤساء تلك الدول، إلى جانب ممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى وزيري خارجية كل من تركيا، أحمد داود أوغلو، وإيران، محمد جواد ظريف
وتنعقد القمة الأفريقية، في ظل غياب مصر التي قرر الاتحاد يوم 5 يوليو/ تموز الماضي تعليق مشاركتها في أنشطته، وذلك بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، في 3 من الشهر نفسه.
واختارت مفوضية الاتحاد الأفريقي، لقمتها هذه، شعار “عام 2014..عام الزراعة والأمن الغذائي”،لإحياء الذكرى السنوية العاشرة لتبنى البرنامج الأفريقى الشامل للتنمية الزراعية”، حيث سيتم خلال القمة بحث سبل تحويل مسار الزراعة فى القارة الأفريقية، وتسخير الفرص من أجل تحقيق النمو الشامل، والتنمية المستدامة فى القارة.
والاتحاد الأفريقي تكتل قاري يضم في عضويته 54 دولة أفريقية ومن بين أهدافه المنصوص عليها، النهوض بالسلم والأمن في ربوع القارة، والدفاع عن حقوق الإنسان، وتشجيع التنمية الاقتصادية المستدامة.