أكد بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن صور التعذيب التي ظهرت مؤخرا وتشير إلى أنها حدثت في المعتقلات السورية، مفبركة من دول خليجية كما أنها مشابهة لقضية الكيماوي السوري التي بنيت على باطل.
وعقب الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد أمس الأربعاء في مدينة مونترو السويسرية، قال الجعفري إن الصور قد تمت فبركتها في الكويت، وذلك أثناء اجتماع مجلس تعاون الخليج في التاسع عشر من ديسمبر الماضي، وأضاف:
أنا لا أقول إنه لا يوجد ضحايا في سوريا،وأنه لا يوجد قتلى وموت وتعذيب، أنا لا أنكرأن هناك حالات ومآسي وأخطاء يتم ارتكابها. لا شك وهذا كلام يحدث ليس فقط عندنا بل في كل العالم، ولكنهناك مساءلة وطنية وليس دولية، بمعنى ليس كل قصة تظهر نقول إن هذه القصة تحتاج إلى المحكمة الجنائيةالدولية…لماذا لم تأخذ المحكمة الجنائية الدولية بوش وبلير اللذين دمرا العراق، أما الذي دمر ليبيا وأعني،ساركوزي وهولاند، ماذا حصل لهم؟”.
وأضاف الجعفري أنه إذا كان هناك مبدأ قانوني سليم يطبق على الجميع في المحكمة الجنائية الدولية، وأن المحكمة لا يوجد بها تسييس وتطبق على الصغير والكبير والغني والفقير، فإنه يستطيع القول: أهلا وسهلا. ولكن أن يتم ممارسة هذه الصلاحية بشكل انتقائي على دول بعينها، دول ضعيفة من العالم الثالث من أجل تصفية حسابات سياسية، فإنه يستوقفهم بالقول، إن هناك شيئا خاطئا في الحسابات.