قال الداعية الإسلامي محمد علي،الفرح بموت الملحدين عبادة وإنه لا يجوز الترحم على المشركين، فنحن لا نستطيع الترحم على “أبو لهب”.
وقال محمد علي إننا لا يجب أن نذكر هنا موقف النبي الباكي على اليهودي المتوفى، لأنه فلت من يديه إلى النار، فهو بكى عليه ولكن لم يترحم عليه.
وأكد أننا يجب أن نفرح بموت الملحدين بدليل قول الله تعالى “فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين”.
وجاءت تعليقات الداعية الإسلامي محمد علي على الشماتة في الموت عبادة، بعد إعلان وفاة السياسية نوال السعداوي، التي أثارت الجدل طيلة حياتها، فضلا عن الحروب الفكرية والثقافية والسياسية التي خاضتها مع مختلف الأطياف داخل المجتمع المصري.