تظاهر الآلاف من سكان العاصمة الموريتانية «نواكشوط» ومدن أخرى للتنديد بمقال يسىء إلى الرسول (ص)، كتبه شاب موريتانى، وقالت شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية، ، إن «الآلاف فى جوامع ومساجد العاصمة نواكشوط، خرجوا ، باتجاه القصر الرئاسى فى مسيرات تلاقت عند بوابات القصر الرئاسى، رددوا فيها هتافات وشعارات تطالب بمعاقبة كاتب المقال وهو شاب موريتانى سجنه قاضٍ بعد أن اعتقلته الشرطة الأسبوع الماضى على خلفية شكاوى رفعت ضده من مواطنين ومنظمات وهيئات للعلماء والأئمة الموريتانيين».
مما أدى إلى خروج الرئيس الموريتانى -محمد ولد عبدالعزيز- من القصر الرئاسى إلى المتظاهرين، مؤكداً لهم أن «الدولة والحكومة والرئيس سيقومون بواجبهم تجاه هذه الجريمة النكراء»، كما أضاف: «سنعمل كل ما يمكن فعله وكل ما هو ضرورى من إجراءات لحماية الدين الإسلامى وللذود عن رسول الله»، محذراً من أن «الديمقراطية والحريات لا يمكن السماح بمساسهما بالإسلام، مطالباً المواقع الإلكترونية والتليفزيونات الحرة والصحفيين باحترام الدين وعدم المساس به تحت أى ظرف».
ونظم حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية الموريتانى، مهرجاناً لنصرة النبى «محمد» تحت شعار: «نحن فداك يا رسول الله»، حضره أئمة وعلماء وقادة بارزون من الحزب وجموع غفيرة من سكان نواكشوط.
وقال موقع «التواصل» الإخبارى الموريتانى، إن السلطات الموريتانية اعتقلت صباح أمس الأول، فى مدينة «نواذيبو» شمالى موريتانيا، محمد الشيخ ولد محمد، كاتب المقال. وأعلنت أسرته أنها تبرأت منه، مطالبة بتطبيق شرع الله فيه، فيما ترجح مصادر أن توجه له تهمة «الردة» رسمياً.