أعلنت دار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الاحتفال بواقعة الإسراء والمعراج والتي تأتي ليلة 27 رجب من كل عام حيث تبدأ من مغرب يوم الأحد المقبل الموافق 27 فبراير إلى فجر يوم الاثنين المقبل الموافق 28 فبراير.
وتعد واقعة الإسراء والعراج من الوقائع الثابتة في القرآن الكريم في أيات سورة النجم وفي السنة النبوية وفقا لكافة إحاديث الإسراء والمعراج الواردة في الصحيحين البخاري ومسلم والتي تناقلها الصحابة والتابعين حيث تثبت نبوة الرسول صلوات الله عليه وأنه خاتم الإنبياء والمرسلين حيث صلى بكافة الرسل في المسجد الأقصى وتسخير البراق له للعروج إلى السموات العلى ورؤية البيت المعمور وثقة الصحابة في كافة ما أخبر به الرسول خاصة أبو بكر الصديق.
وعن فضل العبادات المستحبة، يوضح الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، العبادات المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج حيث حث على اغتنام ليلة الإسراء والمعراج، التي توافق يوم السابع والعشرين من رجب، بكثرة الذكر وقراءة القرآن الكريم وسنة الرسول والاطلاع على سيرته العطرة، وصلاة ركعتين قيام ليل، منبهًا على أن الصلاة معراج القلب إلى الله تعالى، مؤكدًا أنها رحلة روحية يطوي الإنسان فيها فواصل البعد بينه وبين الله، ويدنو من خالقه ورازقه.
وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على الإنترنت عن فضل ليلة الاسراء والمعراج بالتفصيل، إنّه كبير ومعلوم للجميع، حيث إن رحلة الإسراء والمعراج جاءت تكريما للنبي الكريم، ومن العادات في هذه الليلة المباركة هي زيادة العبادات والطاعة والتضرع إلى الله عز وجل من أجل اغتنام فضلها.
وأوضحت دار الإفتاء، أن من فضل ليلة الإسراء والمعراج بالتفصيل، هو أن الله عز وجل جعل الصلوات في هذه الليلة المباركة بخمسين إلى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء، كما أن الاحتفال بهذه الليلة وسيلة إلى اغتنام فضل ليلة الاسراء والمعراج بالتفصيل، حيث أن تعظيم شعائر الله من الأعمال المحببة.
و فضل ليلة الإسراء والمعراج يتمثل في نفحات الله عز وجل في هذه الليلة المباركة، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تعرضوا لنفحات الله»، وليلة الإسراء والمعراج من جملة النفحات، ومضاعفة ثواب الصلاة في هذه الليلة المباركة أحد هذه النوافح.
أما عن دعاء ليلة الاسراء والمعراج هو كالآتى :-
“اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك اسألكبكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي”.
“يا رب استودعك أدعيه فاض بها قلبي فاستجب لي يا لله اللهم لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء ولا تسكن أجسادنا داء وأدفع عنا كل هم وغم وبلاء واشف مرضانا وارحم موتانا يا رب العالمين”.
“اللهم إنك جبرت بخاطر سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وغسلت أحزانه بالإسراء والمعراج وجبرت خاطره في شعبان فولَّيته قبلةً ترضاها وأعلنت على الملأ أنك وملائكتك تصلون عليه وأمرتنا بالصلاة والسلام عليه صل الله عليه وسلم، أسألك يا الله أن تجبر بخاطرنا جبرًا يليق بقدرتك وعظمتك وكرمك يا الله وأن تتقبل دعائنا وأن تعطينا سؤالنا وأن تبلغنا رمضان، ونحن بأحسن حال وأن تدخلنا الجنة برحمتك بصحبة نبينا وحبيبنا محمد”.