سيطرت كتائب المعارضة السورية المعروفة ب “الجيش السورى الحر” على عدة مناطق فى ريف حلب بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام الذى من جانبه أعلن سيطرته الكاملة على مدينة الرقة شمالى سوريا، تزامناً مع استمرار الأشتباكات بين المعارضة وتنظيم الدولة من جهة وبين المعارضة والقوات الموالية لتظام الرئيس بشار الأسد من جهة أخرى فى محاور عدة.
وجدير بالذكر ان قوات تنظيم الدولة اعلن أنسحابه من ريف حلب الشمالى وأدى ذلك إلى سيطرة القوات المعارضة على قريتى كفر كلبين وكفرة مما أدى إلى قيام التنظيم بقصف البلدة بالرشاشات الثقيلة بعد أنسحابه منها.
وذكر أحد أعضاء الإئتلاف الوطنى السورى المعارض فى مقابلة تليفزيونية أن مقاتلى المعارضة تمكنوا من طرد التنظيم من أجزاء من حلب ولكن من الصعب فك قبضتهم المحكمة على مدينة الرقة.
وفى حادثة هى الغريبة من نوعها قام تنظيم الدولة المعروف ب”داعش” بإعدام 100 مقاتل من جبهة النصرة رغم الإتفاقية بين التنظيمين وتمت عمليات الإعدام الجماعية بعد انسحابهم من المدينة.
وقد أرتفع عدد قتلى التفجيرات أمس إلى نحو 13 قتيللاً فى ريف إدلب يُعتقد أن تنظيم الدولة نفذها مستهدفاً مقالتى الجيش الحر، ويُذكر ان المعارك بدأت بين الطرفين فى أوائل الشهر الجارى وذلك على خلفية قيام الجماعات الأكثر تشددا الموالية لتنظيم القاعدة بخطف وإعدام وإستهداف مقاتلين معارضين وتصفية الإعلاميين.