استقبل الاهالي أنباء الوفاة بمزيد من التعجب وعد التصديق، بفضل ما تركه الأشقاء الثلاثة من ذكريات طيبة لدى الأهالي الذين هرعوا للتأكد من الخبر، والبحث عن الحقيقة التي تمنزا أن لا تكتمل.
يقول أحد الأهالي إن جميع أبناء القرية تجمعوا عند منزل والد الضحايا الثلاثة أحمد عثمان – محاسب – لتفاجئوا بصدق المعلومات الواردة، وتتشح القرية بين لحظات بالسواد وينتشر البكاء والعويل بين الجميع.
والد الأشقاء الثلاثة فر مفزعًا للبحث عن جثامين أبنائه واستخلاص اجراءات الدفن وتبعه أهلية القرية وأقربائه.
كان الاشقاء الثلاثة محمود أحمد محمد عثمان 22 سنة مقيم بكفر سعد بمدينة دمياط، طالب بالسنة الرابعة بكلية طب الأسنان، وآية أحمد عثمان 24 سنة مقيمة بنفس العنوان طالبة في كلية الصيدلة وآلاء أحمد محمد عثمان 19 سنة مقيمه بنفس العنوان طالبة بكلية طب الاسنان، جامعة سيناء، في طريق عودتهم بالأمس إلى مدينة دمياط في سيارة ملاكي بعدما تناولوا الإفطار مع زملائهم، وكان بصحبتهم زميل رابع.
وفي الطريق وعند مدينة القنطرة شرق تعرضت السيارة لحادث مروع أسفر عنه مصرع الأشقاء الثلاثة وإصابة رابع يدعى محمود الكحلاوي مصطفى 20 سنة، نقل على إثرها إلى مستشفى القنطرة المركزي لتلقي العلاج اللازم.
ودفع الدكتور حسن درويش رئيس مرفق الإسعاف بالإسماعيلية بـ 4 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث نقلت الجثامين إلى ثلاجة مستشفى القنطرة شرق المركزي.
كان الاشقاء الثلاثة محمود أحمد محمد عثمان 22 سنة مقيم بكفر سعد بمدينة دمياط، طالب بالسنة الرابعة بكلية طب الأسنان، وآية أحمد عثمان 24 سنة مقيمة بنفس العنوان طالبة في كلية الصيدلة وآلاء أحمد محمد عثمان 19 سنة مقيمه بنفس العنوان طالبة بكلية طب الاسنان، جامعة سيناء، في طريق عودتهم بالأمس إلى مدينة دمياط في سيارة ملاكي بعدما تناولوا الإفطار مع زملائهم، وكان بصحبتهم زميل رابع.
وفي الطريق وعند مدينة القنطرة شرق تعرضت السيارة لحادث مروع أسفر عنه مصرع الأشقاء الثلاثة وإصابة رابع يدعى محمود الكحلاوي مصطفى 20 سنة، نقل على إثرها إلى مستشفى القنطرة المركزي لتلقي العلاج اللازم.
ودفع الدكتور حسن درويش رئيس مرفق الإسعاف بالإسماعيلية بـ 4 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث نقلت الجثامين إلى ثلاجة مستشفى القنطرة شرق المركزي.