التقى مستشار الخزينة الأمريكية ديفيد كوهين بمستشار وزارة الخارجية فريدون سينيرلي أوغلو في مبنى رئاسة وزارة الشؤون الخارجية في العاصمة أنقرة.
وادلى كوهين بتصريح قال فيه إن لقائه بسينيرلي أوغلو يصب في مصلحة الدولتين على مدى طويل وقال أن الطرفين تحدّثا في التوصل إلى حل سلمي للبرنامج النووي الإيراني وفي العقوبات المفروضة على إيران وبالذات في قطاعات المصارف والطاقة والنقل. وأضاف أن إيران لم تُفتَح بعد للاستثمارات وأن العقوبات لاتزال مفروضة، داعياً الشركات الراغبة في العمل مع إيران إلى التريّث.
وتطرق كوهين إلى أن مصرف خلق بنك يحتفظ بأموال النفط القادمة من إيران وأن الولايات المتحدة تتوقع منه التوقف عن ذلك لأن العقوبات بحق إيران واضحة – كما قال. وأوضح قائلاً أن التجارة مع إيران لن تكون ممكنة إن لم يتم التوصل حل يدوم لفترة طويلة، ويجب على إيران أن تبدي أن برنامجها النووي لأغراض سليمة وليس لتصنيع سلاح نووي؛ وإن تم ذلك سيكون ممكناً حينها تخفيف العقوبات.
وعند سؤاله عن استيراد تركيا للنفط الإيراني أجاب أنه بحسب الاتفاقيات تستطيع تركيا استيراد النفط الإيراني ضمن الحد التي تستورد فيه الآن.