فاز الشاب الجامعي أحمد الشيشيني البالغ من العمر31 عاما، والذي يعمل كزارع في كلب خماسي بأحد القرى بمركز كوم حمادة، بالبرلمان المصري، منافسا أصحاب الأموال الطائلة و الدعايات الواسعة.
جاء فوز العامل عقب أن التف حوله الأهالي ودعموه إلى أن حقق النجاح وتوج عضوا بالبرلمان، وبدأ سيل من التساؤلات بشأن النقلة التي سيشهدها، عقب أن حصل على العضوية البرلمانية ومزاياها.
وقال أهالي القرية التي يفطن فيها أحمد الشيشني بأنهم رأوا فيه البساطة التي يعيشونها والحياة والظروف المعيشية التي تشبههم بلا عجرفة، كما يفعل دائما المرشحون الأغنياء الذين لا يعرفون شيئا عن الناخبين إلا قبل الانتخابات من أجل الفوز ثم ينسونهم مرة أخرى.