انتقد هادي خامنئي، شقيق مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي، استمرار فرض الإقامة الجبرية على مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد، ومهدي كروبي وطالب بالإفراج عنهم
وأكد هادي خامنئي خلال اجتماع مع مجموعة من الطلبة الإصلاحين، يوم السبت، أن زعماء الحركة الاحتجاجية لم يتلقوا معاملة جيدة، ودعا إلى إطلاق سراحهم وإنهاء الأجواء الأمنية التي تفرضها السلطات.
وقال شقيق خامنئي، الذي كان يتحدث بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإيرانية: “يجب أن نتذكر السابقين في الثورة، خاصة أنهم لم يتلقوا تعاملاً جيداً خلال السنوات الماضية، أقصد هنا المهندس مير حسين موسوي ومهدي كروبي والدكتورة زهراء رهنورد، حيث فرضت عليهم الإقامة الجبرية من قبل السلطات الأمنية”.
وهادي خامنئي هو أمين عام حزب “رجال الدين المناضلين” من الأحزاب الإصلاحية، وكان يرأس تحرير صحيفة “حيات نو” الإصلاحية، لكن السلطات أغلقتها باتهام الدعاية ضد النظام.
وقال شقيق مرشد الجمهورية: “أتمنى أن يتخلصوا من هذه البلايا ويعودوا إلى حياتهم الطبيعية، ويتمتعوا بحقوقهم الاجتماعية والفردية”.
وأضاف هادي خامنئي: “المستثمرون الأجانب لم يأتوا إلى إيران ما دام النظام يستمر بفرض الإقامة الجبرية على موسوي وكروبي ورهنورد، وتتدخل الأجهزة العسكرية وشبه العسكرية في الشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية في البلد”.
وفرض الأمن الإقامة الجبرية على مير حسين موسوي وزهراء رهنورد ومهدي كروبي دون محاكمة مسبقة بعد الدعوة التي أطلقتها المعارضة لتنظيم مظاهرات لدعم الثورتين التونسية والمصرية، بالتزامن مع ذروة نشاط الحركة الخضراء التي اتهمت السلطات بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية في 2009 لصالح أحمدي نجاد.
ويؤكد المسؤولون الأمنيون في النظام الإيراني أن قرار فرض الإقامة الجبرية على زعماء الحركة الاحتجاجية جاء من مرشد الجمهورية علي خامنئي.
ووعد حسن روحاني خلال الحملة الانتخابات التي فاز بها رئيساً للبلاد بالعمل لإطلاق سراح زعماء الحركة الاحتجاجية والسجناء السياسيين.