صرح عبد الحليم قنديل أن الإضرابات والاحتجاجات ليس وراءها الإخوان، بل هى موجودة منذ سنوات، موضحاً أن
هناك تياراً ثالثاً مستفيداً من الفوضى الموجودة في مصر. وأشار إلى أن الحكومة الجديدة انتقالية، ولكنها تأتي في
وقت حاسم وفى ظل ظروف اقتصادية وأمنية صعبة نمر بها، لافتاً إلى أن المعارضة الاجتماعية متمثلة في الاضرابات العمالية تنامت مع ضعف المعارضة السياسية للإخوان، وعلى الحكومة التعامل معها بطريقة أفضل ومحاولة معالجة أي مشاكل فئوية قبل التفاقم، وأن يكون الوزراء الجدد على قدر كبير من المسئولية في ظل الفترة الحرجة التي نمر بها وعليهم بالتواصل مع المواطنين.
وتابع قنديل أن الجهاز الإداري للدولة به الكثير من الفساد، وثورة 25 يناير والموجة الثورية في 30 يونيو لم تستطع القضاء على هذا الفساد، لافتاً إلى أنه يجب النظر بجدية لتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات لمواجهة الفساد بغض النظر عن شخص المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز والأقوال بأنه منتم أو محب لجماعة الإخوان.
وأوضح قنديل أن الإرهاب يجتاح المنطقة العربية ككل، لأن فكر تنظيم القاعدة يتناقض مع فكر الثورات، موضحاً أن مصر لا يمكن أن تنقسم لأنها محروسة بفضل الله ثم بفضل شعبها العظيم وجيشها القوى